فهذه هي كلمات داود الاخيرة وحي داود بن يسى و وحي الرجل القائم في العلا مسيح اله يعقوب و مرنم اسرائيل الحلو
(صموئيل الثاني 1:23 )
1. يتكلم بالروح
أ- يقول لساني قلم كاتب ماهر (مز2:45) والكاتب الماهر هو الروح القدس
الذي يقوده ويضع الكلمات في فمه وعلى لسانه "الروح يأخذ مما لي ويخبركم"
فالروح رسم صورة للمسيح أمام داود فسبح وقال إنك أبرع جمالاً من بني البشر
(مز2:45).
ب- والروح يذكر داود بأعمال الله فيسبح (هناك مزامير كثيرة يذكر فيها داود أعمال الله مع شعبه).
ت- الروح يفتح عينيه على أعمال الله فيقول كنت فتى والآن شخت ولم أر
صديقاً تخلى عنه ولا ذرية له تلتمس خبزاً (مز25:37) + يوم جلياط قال عبدك
قتل أسد ودب هذا عمل الروح الذي يذكرنا بأن يسوع المسيح هو هو أمس واليوم
وإلى الأبد (عب8:13).
ث- من ينطق بالروح ينطق بنبوات
والامتلاء من الروح يدفعنا للتسبيح
والتسبيح يجعلنا نمتلئ بالروح
1. إذ سبق فعيننا للتبني بيسوع المسيح.. لمدح مجد نعمته لنكون لمدح مجده
نحن الذين قد سبق رجاؤنا في المسيح الذي هو عربون ميراثنا لفداء المقتني
لمدح مجده (أف3:1-14)
2. المزامير كلها ثمرة للامتلاء من الروح ألم يقل لساني قلم كاتب ماهر بل هو سبح قائلاً إنك أبرع جمالاً من بني البشر.
امتلئوا بالروح مكلمين بعضكم بعضاً بمزامير وتسابيح وأغاني روحية مترنمين مرتلين في قلوبكم للرب (أف18:5،19)
وكيف نسبح نحن؟ البداية التغصب ثم نمتلئ بالروح فنسبح بفرح.
2. الحرية
· قد يكون الإنسان فيه الروح القدس ولكنه مستعبد للخطية وهنا لا يستطيع أن
يسبح "على أنهار بابل.. قالوا لنا سبحوا.. كيف نسبح الرب في أرض غريبة".
فلم نسمع أن داود نزع منه الروح القدس حين أخطأ واستعبد للخطية، لكننا لم
نسمع أنه سبح في هذه الفترة.
· ولكن الروح كان منطفئ وحزين أما لو فرح الروح نفرح فنسبح.
· سر فرح داود ومزاميره هو أن الله مع داود وروحه القدوس يملأه.
· أما الذي يبتعد عن الله تصير حياته رعباً (هذا معنى الظلمة الخارجية)
كما لو رفعت الشمس عن المجموعة الشمسية لضلت الكواكب "وخرج يهوذا للوقت
وكان ليلاً" (يو30:13)
· وقارن بين داود الفرح المسبح وشاول (1صم5:28) "قد ضاق بي الأمر جداً لأن
الرب فارقني ولم يعد يجيبني لا بالأنبياء ولا بالأحلام" فداود كان يرى
بقلبه النقي الله فيسبح بل أن مزامير داود كانت تريح شاول.
· والروح القدس حين يملأ إنسان يحرره فهو يبكت ويعطي قوة ومن يتحرر يمتلئ
فيسبح تسبحة موسى بعد الخروج من عبودية مصر. والبداية التغصب على طاعة
الوصية. ومن يغصب نفسه يملأه الروح فيتحرر فيسبح فيمتلئ ويزداد تحرراً
فيسبح أكثر فرحاً.. فالتسبيح هو طريق الإمتلاء بالروح. رقم 50 هو رقم
اليوبيل الحرية وهو رقم حلول الروح القدس. ومن ثمار الروح التعفف أي
الابتعاد عن الشهوات والفرح والشهوة المقدسة وأن يعود الإنسان على صورة
الله وتكون لذته في الله كما أن الله لذاته في بني آدم فالروح يجدد
الخليقة "قلباً نقياً إخلق فيّ يا الله". هنا نسأل من قال المزامير هل
داود أم الروح القدس؟! من أجمل ما قيل هل كان داود يعزف على قيثارة الروح
القدس أم الروح القدس يعزف على قيثارة داود.
3. الشعور بحب الله
· هو نقل تابوت العهد كان له رغبة في بناء الهيكل. نقل تابوت العهد أول شئ
عمله بعد أن استقر ملكه وسبح (مز132) أذكر يا رب داود وكل ذله لا أدخل
خيمته بيتي.. إلى أن أجد مقاماً للرب وحينما رفض الله أن يبنى داود البيت
جهز كل شئ "وأنا بكل قوتي هيأت" (1أي2:29) هي محبة عاملة.
· هو رنم مزمورين (14،53) يسبح فيهما مرة اسم الله ومرة الرب وهما مزمورين
متطابقين لكنه يحب اسم الله (تدرب على صلاة يسوع) ولاحظ كمية المزامير
التي فيها يسبح اسم الله.
4. هو لم يطلب كثيراً من الدنيا
نفس تحررت من محبة الدنيويات حتى الملك الذي وعده به الله وربما قال هذا
المزمور يا رب لم يرتفع قلبي ولم تستعل عيناي بعد سكب الزيت. ومن تحرر
يسبح (تسبحة موسى) والاتضاع كان من سماته فهو تعود أن يكون مرفوضاً في
الحقل صغيراً. وفي آخر أيامه في عز ملكه حين رفض الله أن يبني داود له
بيتاً قال من أنا يا سيدي الرب (2صم18:7) وما هو بيتي حتى أوصلتني إلى هنا
واسمعه يقول لشاول "ملك إسرائيل خرج ليفتش عن برغوت واحد كما يتبع الحجل
في الجبال" (1صم20:26) وفي (مز22) يقول أما أنا فدودة لا إنسان (مز6:22)
وبسبب الاتضاع يسكن الله عندنا "في الموضع المرتفع المقدس أسكن ومع
المنسحق والمتواضع الروح لأحيي روح المتواضعين ولأحيي قلب المنسحقين"
(أش15:57) ومن يسكن الله عنده يسكن الروح عنده ومن يسكن الروح عنده يرنم.
5. طبيعة التأمل والعزلة والهدوء
بها رأي أعمال الله، أعطته هذه هدوء النفس فسمع الصوت الخفيض كما سمعه
إيليا. فنجد في مزاميره تأملات في الطبيعة التي عاش وسطها (الجبال/
الوديان/ الرعاة/ الرب يرعاني) فيقول (الفخ انكسر ونحن نجونا) هذه صورة
لصياد أسود يسقط في فخ عمله هو، هكذا ينقذه الله من أعدائه (الرب صخرتي)
يحتمي في الله كما يحتمي في صخرة عند اشتداد العواصف وشمس النهار. يتذكر
أعمال الله مع شعبه ويتأمل فيها فيثق أن الله لن يتركه "أنا الله إلهك
الذي أخرجك من أرض مصر" وهكذا كان السيد المسيح يعمل إذ يتأمل في الصيادين
والفلاحين.
6. النقاوة
فبدونها لن نرى الرب "طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله" وبدونها لن
يفيدنا التأمل. فهناك من في كبريائهم تأملوا في الطبيعة وقالوا الطبيعة
خلقت نفسها إذاً لا إله. وداود قال "من يقوم في موضع قدسه الطاهر اليدين
والنقي القلب" (مز3:24-6)
لذلك نجد داود يسبح قبل خطيته وبعد توبته (وجدت داود بن يسى رجلاً حسب
قلبي) (أع22:13) فتوبة داود تفرح قلب الله وبها يستعيد نقاوته فيسبح أما
أثناء عبوديته للخطية لم نسمع أنه سبح.
7. التسامح وتحمل الإهانات
أ- في يوم جلياط أهانه أخوه الأكبر قائلاً لمن تركت الغنيمات أنا علمت
كبرياءك وشر قلبك (1صم28:17) ولأنه لم يهتاج فسبح وقال لجلياط أنت تأتي
إليّ بسيف ورمح وأنا أتيك بقوة رب الجنود (جيش إسرائيل/ الملائكة/
الأفلاك) هي تناظر ضابط الكل كما قال قائد المئة أنا إنسان تحت سلطان أقول
لهذا أذهب فيذهب.
ب- الله قال لشمعي بن جيرا اشتم داود + لم يقتل شاول.
ت- ولذلك أنقذه الله حينما حمى غضبه على نابال وأرسل له أبيجايل حتى لا
يخطئ أما لو انتقم لنفسه فوخزات ضميره كانت ستحرمه من الترنيم فالنفس التي
فقدت سلامها تفقد اتصالها بالله أما النفس المملوءة سلاماً ومغفرة قادرة
على التسبيح. أما الخطية فتعطي طبعاً وحشياً فداود الزاني قتل وداس موآب
بالنوارج هنا لم يسبح داود أما داود المتسامح فضربه قلبه على قطع جبة شاول.
8. الترانيم:
صوت + كلمات + لحن ولم يذكر أن صوت داود كان حلواً لكن كلماته بالروح
جبارة. والمهم أن يتغني كل إنسان باسم الرب وليس مهماً صوته. فالإنسان
يطرب لصوت الموسيقي أو الصوت الحلو، أما الله فيطرب للقلب الذي يحبه ويشعر
به. هذه هي لغة السماء.
9. سماع صوت الله
إلهي أنت ملجأي / إليك ألتجئ
كلمة التجئ في العبرية تستعمل للراعي الجالس يراقب قطيعه
فهل ننتظر سماع صوت الله أو نرمي كلماتنا ونمشي دون سماع الرد، ومن يسمع
يرنم علينا أن نرقب الله (حبقوق) حبقوق مثال جميل لهذا فهو صلي وجلس ينتظر
سماع صوت الله إذاً هذا هو الالتجاء لله وانتظاره بأن نعلم أن لنا الطلبات
التي طلبناها حتى لو لم تكن في حوزتنا وهذا ما يحفظنا ثابتين هادئين بل
نرنم.
كم مرة سمعنا "لا تخف" ولكننا مازلنا نخاف لأننا لم نسمعها من الله. هي
مازلت معلومات في العقل وليست مشاعر وضعها الروح القدس في القلب.
عبارة انتظرت الرب
(5:25 +21، 5:130 + 7:39 + 1:40 + 20:69،3،6+ 43:119،74،114،147 + 22:33 +
6:130 + 9:27،14 + 7:37،34 + 3:5 + 9:52 + 49:119 + 3:25 + 24:31)
هو انتظار بثقة أن الله سيستجيب حتى لو تأخرت الاستجابة. وعود الله لابد وستنفذ في ملء الزمان.
(صموئيل الثاني 1:23 )
1. يتكلم بالروح
أ- يقول لساني قلم كاتب ماهر (مز2:45) والكاتب الماهر هو الروح القدس
الذي يقوده ويضع الكلمات في فمه وعلى لسانه "الروح يأخذ مما لي ويخبركم"
فالروح رسم صورة للمسيح أمام داود فسبح وقال إنك أبرع جمالاً من بني البشر
(مز2:45).
ب- والروح يذكر داود بأعمال الله فيسبح (هناك مزامير كثيرة يذكر فيها داود أعمال الله مع شعبه).
ت- الروح يفتح عينيه على أعمال الله فيقول كنت فتى والآن شخت ولم أر
صديقاً تخلى عنه ولا ذرية له تلتمس خبزاً (مز25:37) + يوم جلياط قال عبدك
قتل أسد ودب هذا عمل الروح الذي يذكرنا بأن يسوع المسيح هو هو أمس واليوم
وإلى الأبد (عب8:13).
ث- من ينطق بالروح ينطق بنبوات
والامتلاء من الروح يدفعنا للتسبيح
والتسبيح يجعلنا نمتلئ بالروح
1. إذ سبق فعيننا للتبني بيسوع المسيح.. لمدح مجد نعمته لنكون لمدح مجده
نحن الذين قد سبق رجاؤنا في المسيح الذي هو عربون ميراثنا لفداء المقتني
لمدح مجده (أف3:1-14)
2. المزامير كلها ثمرة للامتلاء من الروح ألم يقل لساني قلم كاتب ماهر بل هو سبح قائلاً إنك أبرع جمالاً من بني البشر.
امتلئوا بالروح مكلمين بعضكم بعضاً بمزامير وتسابيح وأغاني روحية مترنمين مرتلين في قلوبكم للرب (أف18:5،19)
وكيف نسبح نحن؟ البداية التغصب ثم نمتلئ بالروح فنسبح بفرح.
2. الحرية
· قد يكون الإنسان فيه الروح القدس ولكنه مستعبد للخطية وهنا لا يستطيع أن
يسبح "على أنهار بابل.. قالوا لنا سبحوا.. كيف نسبح الرب في أرض غريبة".
فلم نسمع أن داود نزع منه الروح القدس حين أخطأ واستعبد للخطية، لكننا لم
نسمع أنه سبح في هذه الفترة.
· ولكن الروح كان منطفئ وحزين أما لو فرح الروح نفرح فنسبح.
· سر فرح داود ومزاميره هو أن الله مع داود وروحه القدوس يملأه.
· أما الذي يبتعد عن الله تصير حياته رعباً (هذا معنى الظلمة الخارجية)
كما لو رفعت الشمس عن المجموعة الشمسية لضلت الكواكب "وخرج يهوذا للوقت
وكان ليلاً" (يو30:13)
· وقارن بين داود الفرح المسبح وشاول (1صم5:28) "قد ضاق بي الأمر جداً لأن
الرب فارقني ولم يعد يجيبني لا بالأنبياء ولا بالأحلام" فداود كان يرى
بقلبه النقي الله فيسبح بل أن مزامير داود كانت تريح شاول.
· والروح القدس حين يملأ إنسان يحرره فهو يبكت ويعطي قوة ومن يتحرر يمتلئ
فيسبح تسبحة موسى بعد الخروج من عبودية مصر. والبداية التغصب على طاعة
الوصية. ومن يغصب نفسه يملأه الروح فيتحرر فيسبح فيمتلئ ويزداد تحرراً
فيسبح أكثر فرحاً.. فالتسبيح هو طريق الإمتلاء بالروح. رقم 50 هو رقم
اليوبيل الحرية وهو رقم حلول الروح القدس. ومن ثمار الروح التعفف أي
الابتعاد عن الشهوات والفرح والشهوة المقدسة وأن يعود الإنسان على صورة
الله وتكون لذته في الله كما أن الله لذاته في بني آدم فالروح يجدد
الخليقة "قلباً نقياً إخلق فيّ يا الله". هنا نسأل من قال المزامير هل
داود أم الروح القدس؟! من أجمل ما قيل هل كان داود يعزف على قيثارة الروح
القدس أم الروح القدس يعزف على قيثارة داود.
3. الشعور بحب الله
· هو نقل تابوت العهد كان له رغبة في بناء الهيكل. نقل تابوت العهد أول شئ
عمله بعد أن استقر ملكه وسبح (مز132) أذكر يا رب داود وكل ذله لا أدخل
خيمته بيتي.. إلى أن أجد مقاماً للرب وحينما رفض الله أن يبنى داود البيت
جهز كل شئ "وأنا بكل قوتي هيأت" (1أي2:29) هي محبة عاملة.
· هو رنم مزمورين (14،53) يسبح فيهما مرة اسم الله ومرة الرب وهما مزمورين
متطابقين لكنه يحب اسم الله (تدرب على صلاة يسوع) ولاحظ كمية المزامير
التي فيها يسبح اسم الله.
4. هو لم يطلب كثيراً من الدنيا
نفس تحررت من محبة الدنيويات حتى الملك الذي وعده به الله وربما قال هذا
المزمور يا رب لم يرتفع قلبي ولم تستعل عيناي بعد سكب الزيت. ومن تحرر
يسبح (تسبحة موسى) والاتضاع كان من سماته فهو تعود أن يكون مرفوضاً في
الحقل صغيراً. وفي آخر أيامه في عز ملكه حين رفض الله أن يبني داود له
بيتاً قال من أنا يا سيدي الرب (2صم18:7) وما هو بيتي حتى أوصلتني إلى هنا
واسمعه يقول لشاول "ملك إسرائيل خرج ليفتش عن برغوت واحد كما يتبع الحجل
في الجبال" (1صم20:26) وفي (مز22) يقول أما أنا فدودة لا إنسان (مز6:22)
وبسبب الاتضاع يسكن الله عندنا "في الموضع المرتفع المقدس أسكن ومع
المنسحق والمتواضع الروح لأحيي روح المتواضعين ولأحيي قلب المنسحقين"
(أش15:57) ومن يسكن الله عنده يسكن الروح عنده ومن يسكن الروح عنده يرنم.
5. طبيعة التأمل والعزلة والهدوء
بها رأي أعمال الله، أعطته هذه هدوء النفس فسمع الصوت الخفيض كما سمعه
إيليا. فنجد في مزاميره تأملات في الطبيعة التي عاش وسطها (الجبال/
الوديان/ الرعاة/ الرب يرعاني) فيقول (الفخ انكسر ونحن نجونا) هذه صورة
لصياد أسود يسقط في فخ عمله هو، هكذا ينقذه الله من أعدائه (الرب صخرتي)
يحتمي في الله كما يحتمي في صخرة عند اشتداد العواصف وشمس النهار. يتذكر
أعمال الله مع شعبه ويتأمل فيها فيثق أن الله لن يتركه "أنا الله إلهك
الذي أخرجك من أرض مصر" وهكذا كان السيد المسيح يعمل إذ يتأمل في الصيادين
والفلاحين.
6. النقاوة
فبدونها لن نرى الرب "طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله" وبدونها لن
يفيدنا التأمل. فهناك من في كبريائهم تأملوا في الطبيعة وقالوا الطبيعة
خلقت نفسها إذاً لا إله. وداود قال "من يقوم في موضع قدسه الطاهر اليدين
والنقي القلب" (مز3:24-6)
لذلك نجد داود يسبح قبل خطيته وبعد توبته (وجدت داود بن يسى رجلاً حسب
قلبي) (أع22:13) فتوبة داود تفرح قلب الله وبها يستعيد نقاوته فيسبح أما
أثناء عبوديته للخطية لم نسمع أنه سبح.
7. التسامح وتحمل الإهانات
أ- في يوم جلياط أهانه أخوه الأكبر قائلاً لمن تركت الغنيمات أنا علمت
كبرياءك وشر قلبك (1صم28:17) ولأنه لم يهتاج فسبح وقال لجلياط أنت تأتي
إليّ بسيف ورمح وأنا أتيك بقوة رب الجنود (جيش إسرائيل/ الملائكة/
الأفلاك) هي تناظر ضابط الكل كما قال قائد المئة أنا إنسان تحت سلطان أقول
لهذا أذهب فيذهب.
ب- الله قال لشمعي بن جيرا اشتم داود + لم يقتل شاول.
ت- ولذلك أنقذه الله حينما حمى غضبه على نابال وأرسل له أبيجايل حتى لا
يخطئ أما لو انتقم لنفسه فوخزات ضميره كانت ستحرمه من الترنيم فالنفس التي
فقدت سلامها تفقد اتصالها بالله أما النفس المملوءة سلاماً ومغفرة قادرة
على التسبيح. أما الخطية فتعطي طبعاً وحشياً فداود الزاني قتل وداس موآب
بالنوارج هنا لم يسبح داود أما داود المتسامح فضربه قلبه على قطع جبة شاول.
8. الترانيم:
صوت + كلمات + لحن ولم يذكر أن صوت داود كان حلواً لكن كلماته بالروح
جبارة. والمهم أن يتغني كل إنسان باسم الرب وليس مهماً صوته. فالإنسان
يطرب لصوت الموسيقي أو الصوت الحلو، أما الله فيطرب للقلب الذي يحبه ويشعر
به. هذه هي لغة السماء.
9. سماع صوت الله
إلهي أنت ملجأي / إليك ألتجئ
كلمة التجئ في العبرية تستعمل للراعي الجالس يراقب قطيعه
فهل ننتظر سماع صوت الله أو نرمي كلماتنا ونمشي دون سماع الرد، ومن يسمع
يرنم علينا أن نرقب الله (حبقوق) حبقوق مثال جميل لهذا فهو صلي وجلس ينتظر
سماع صوت الله إذاً هذا هو الالتجاء لله وانتظاره بأن نعلم أن لنا الطلبات
التي طلبناها حتى لو لم تكن في حوزتنا وهذا ما يحفظنا ثابتين هادئين بل
نرنم.
كم مرة سمعنا "لا تخف" ولكننا مازلنا نخاف لأننا لم نسمعها من الله. هي
مازلت معلومات في العقل وليست مشاعر وضعها الروح القدس في القلب.
عبارة انتظرت الرب
(5:25 +21، 5:130 + 7:39 + 1:40 + 20:69،3،6+ 43:119،74،114،147 + 22:33 +
6:130 + 9:27،14 + 7:37،34 + 3:5 + 9:52 + 49:119 + 3:25 + 24:31)
هو انتظار بثقة أن الله سيستجيب حتى لو تأخرت الاستجابة. وعود الله لابد وستنفذ في ملء الزمان.
Read more: http://www.ava-kyrillos.com/forums/showthread.php?t=99359#ixzz0Okdlwerp