بذل الذات لله يعنى تسليم جسدنا وروحنا إليه، والتخلي له عن كل قوانا ونزاعاتنا ومشاعرنا ورغباتنا
ومخاوفنا وآمالنا ومخططات مستقبلنا، غير تاركين لنفسنا سوى الاهتمام بمحبته.
بذل ذاتنا لله يعني أن ننسى أنفسا، ونضع في قلب يسوع كل شواغلنا واهتماماتنا ومشاكل حياتنا
اليومية الكثيرة، وَنكِلَ إلى عنايته كل مصالحنا مكلفينه بتدبير كل شيء وتدارك كل نقص.
بذل ذاتنا لله يعنى أن نعدل عن الاهتمام بأنفسنا ولا نفكر إلا بالله، وأن نقف ذواتنا للأعمال التي تؤول
إلى مجده، وأن نبسط بحسب إمكاناتنا سلطان الحق والخير، ونتفانى في خدمة أخوتنا حبا بالله ونساعد ونعلم
ونعزى، وخصوصا أن نهدي الغير ونقودهم إلى الله.
بذل الذات يقوم بالخضوع الدائم للمشيئة الإلهية وسط كل الحوادث والتقلبات، والإذعان الساذج البنوي
لمشيئات الآب السماوي، والاستسلام التام للتدابير التي ترتضيها العناية الإلهية.
طوبى للنفس التي أسلمت ذاتها ليسوع بسذاجة، لأن يسوع بدوره يهب لها ذاته. إنه يستولي على
النفس التي تحبه يأخذ بيده مصالحها ويريحها من الهموم التي تشغلها، ويحميها من كل أعدائها، ويقيها كل
الأخطار ولا يطلب منها مقابل ذلك سوى أن تعطيه قلبها.
هكذا يكون العطاء المتبادل بين يسوع والنفس، عطاء كله محبة. ما أجمل هذا العطاء المتبادل، إنه
حياة حب تجتذب النفوس الطاهرة والقلوب الكريمة.
ما أسعد وجودا يكفر فيه الإنسان بذاته فيهبها كلها ليسوع ويترك له أن يتصرف بخليقته كما يشاء.
ما أشهى أن يشارك الإنسان المسيح في عمله، يرى نفسه وقد كلفه يسوع بالسهر على مصالحه،
ويتفاوض معه في طرق انتزاع نفوس خالدة من براثن الجحيم.
ما ألذ السلام وما أصفي السعادة التي يجدها المرء عندما يستطيع أن يغوص في كل أن في محيط
الألوهية الذي لا حد له، فيحمس فيه أنه بعيد كل البعد عن جميع الترهات التي تشغل نشاط البشر.
ما أحلى ذلك المصير الذي تؤول إليه النفوس الحساسة والقلوب المحبة عندما ترى أنها تعيش في ألفة
يسوع الإلهية فتشاركه أفراحه وتقاسمه متاعبها، وتنسيه بحنانها عقوق البشر.
صلو من اجلى
ومخاوفنا وآمالنا ومخططات مستقبلنا، غير تاركين لنفسنا سوى الاهتمام بمحبته.
بذل ذاتنا لله يعني أن ننسى أنفسا، ونضع في قلب يسوع كل شواغلنا واهتماماتنا ومشاكل حياتنا
اليومية الكثيرة، وَنكِلَ إلى عنايته كل مصالحنا مكلفينه بتدبير كل شيء وتدارك كل نقص.
بذل ذاتنا لله يعنى أن نعدل عن الاهتمام بأنفسنا ولا نفكر إلا بالله، وأن نقف ذواتنا للأعمال التي تؤول
إلى مجده، وأن نبسط بحسب إمكاناتنا سلطان الحق والخير، ونتفانى في خدمة أخوتنا حبا بالله ونساعد ونعلم
ونعزى، وخصوصا أن نهدي الغير ونقودهم إلى الله.
بذل الذات يقوم بالخضوع الدائم للمشيئة الإلهية وسط كل الحوادث والتقلبات، والإذعان الساذج البنوي
لمشيئات الآب السماوي، والاستسلام التام للتدابير التي ترتضيها العناية الإلهية.
طوبى للنفس التي أسلمت ذاتها ليسوع بسذاجة، لأن يسوع بدوره يهب لها ذاته. إنه يستولي على
النفس التي تحبه يأخذ بيده مصالحها ويريحها من الهموم التي تشغلها، ويحميها من كل أعدائها، ويقيها كل
الأخطار ولا يطلب منها مقابل ذلك سوى أن تعطيه قلبها.
هكذا يكون العطاء المتبادل بين يسوع والنفس، عطاء كله محبة. ما أجمل هذا العطاء المتبادل، إنه
حياة حب تجتذب النفوس الطاهرة والقلوب الكريمة.
ما أسعد وجودا يكفر فيه الإنسان بذاته فيهبها كلها ليسوع ويترك له أن يتصرف بخليقته كما يشاء.
ما أشهى أن يشارك الإنسان المسيح في عمله، يرى نفسه وقد كلفه يسوع بالسهر على مصالحه،
ويتفاوض معه في طرق انتزاع نفوس خالدة من براثن الجحيم.
ما ألذ السلام وما أصفي السعادة التي يجدها المرء عندما يستطيع أن يغوص في كل أن في محيط
الألوهية الذي لا حد له، فيحمس فيه أنه بعيد كل البعد عن جميع الترهات التي تشغل نشاط البشر.
ما أحلى ذلك المصير الذي تؤول إليه النفوس الحساسة والقلوب المحبة عندما ترى أنها تعيش في ألفة
يسوع الإلهية فتشاركه أفراحه وتقاسمه متاعبها، وتنسيه بحنانها عقوق البشر.
صلو من اجلى