رساله الى يسوعى

ابى الحبيب يسوع
ابغى سلامك وبعد.
انها انا يا رب التى تناديك..اتعرفنى ام ان طول البعد قد انساك ملامحى
ونبرات صوتى
الا زلت تذكرنى يا الهى..انها انا التى وعدت ان يكون اسمها منقوش على كفك
..الا يزال هناك..
انها انا يا حبيبى التى خلصتها على عود الصليب من عبودية الخطيه
ولكنها لا تزال معتزه بهذه العبوديه رغم رحمتك عليها
الا يزال اسمى فى فكرك يارب لتخلصنى بصلبان اخرى
مهما كان عنادى وعدم فهمى
الا ازال ابنتك المحببه الى قلبك التى طالما اشتقتان اختاره سكنا لى
هل افقد الامل فى انك مازلت تعرفنى ام اامل فى خلاص جديد
احتاج الى ردك الهى.
ابنتك المحببه الى قلبك




وجاء رد يسوعى لى قائلا
ابنتى الحبيبه
سلامى معك بعد ان ورثته لكى...
كيف انساكى يا ابنتى ..كيف لا اتعرف على ملامحك
ولا اعرف نبرات صوتك..
أ اتشكين فى وعودى
كيف انساكى وانا معك الى انقضاء الدهر
انى اتبعك اينما ذهبتى... فانا احوط عليك من جميع الجهات
بل وفى داخلك ايضا
نعم لا يزال اسمك منقوش على كفى
كيق انساكى..لو نسيتك انسى خلاصى لك على الصليب
اعلم انك تخطئين كثيرا..ولكن لا تياسى من رحمتى فانهافياضه لا تنضب ابدا..
فالصديق يخطئ سبع مرات ويقوم بالامل والثقه فى المغفره بعد التوبه
لا تياسى......ان كنتى تياسين من رحمتى انا لا اياس من خلاصك
ثقى فى وعودى..
ثقى انى احبك واريدك بجانبى بشده..
لهذا ساداوم على خلاصك من العبوديه مرارا كثيره حتى احتضنك
ختاما
انا فى انتظارك فجاهدى قليلا
ابيك الحبيب يسوع


هذه رسالة الهنا لنا فيجب الا نشك فى وعوده ابدا فهو امين وعادل


صلو من اجلى