ولد قديسنا عام 225م من أبوين وثنيين، وسمي "فيلوباتير" (وهو اسم يوناني معناه: محب الآب). وسرعان ما تحوَّل أبواه إلى المسيحية، وبدأ يعظان ويوزعان الصدقات، وعَلَّما إبنهما وفق التعاليم المسيحيّة. وفي سن السابعة عشر إنضم القديس إلى الجيش، وسريعاً ما نال شهرة عالية كمبارز (بالسيف)، وكان بارعاً في التخطيط الحربي.
وفي إقليم الإمبراطوران داكيوس وفاليريانوس أرسلا مرسوماً بأنه على الجميع عبيداً وأحراراً أن يقدموا الذبائح للأوثان الرومانية، ومَن يعصى ذلك الأمر سيواجه عقوبة الموت. وبعد ذلك المرسوم بقليل، شَبَّت الحرب بين البربر والرومان، وحارب جيشان بعضهما بضراوة. وفي أحد الأيام في ذروة المعركة، رأي مرقوريوس (وهو الاسم الذي حصل عليه عندما تمت ترقيته إلى رتبة قائد) رؤيا، عن رجل مُحاط بالنور يحمل سيفاً في يده اليُمنى، مُعطياً إياه السيف، ويخبره بأنه سيوف ينتصر على البربر، وبأن يذكر الرب –إلهنا- بعد المعركة.
أخذ القديس السيف وهجم على البربر بضراوة مُسقطاً عشرات منهم، وقتل ملكهم وحاشيته وكثيرين، فإرتعب البربر وفرّوا خائبين، وإنتصر الرومان. وبعد ذلك تم إعطاء مرقوريوس لقب "القائد الأعلى لكل القوات الرومانية"، وكان عمره في ذلك الوقت 25 عاماً. وإنشغل القديس بحياته الجديدة، وكان يُحتفى به في كل بلدة يعبرها.
وفي يوم من الأيام ظهر ملاكاً من قِبَل الرب للقديس أبوسيفين مُخبراًَ إياه بأنه سوف يعاني الكثير بسبب المرسوم، ولكنه سوف ينال إكليل النصرة في السماء. وبعد ذلك دعاه داكيوس ليسأله في بعض شئون الدولة، وبعد ذلك إقترح أن يذهبوا جميعاً للمعبد ليذبحوا للأوثان، فإنسحب البطل بسرعة من بين الجمع. فلاحظ ذلك جندي غيور وأعلم داكيوس بأن مرقوريوس لم يكن حاضراً بسبب أنه يدين بالمسيحيّة. ولكن الإمبراطور لم يُصَدِّق ذلك، وأراد أن يتأكَّد بنفسه..
وتأكَّد بعد ذلك عندما إعترف مرقوريوس بشجاعة بأنه مسيحي. وحاول الإمبراطور إقناعه بالعدول عن ديانته وتركها، وعندما فشل بدأ يُعّذِّبهُ بعذابات كثيرة منها الحرق، وتقطيع جسده بالمسامير.. ولكن كان الله يعينه ويقوّيه، حتى تم قطع رأسه ونال إكليل الشهادة. وكان ذلك يوم 4 ديسمبر 250م.
بركة صلواته تكون معنا، آمين. ولربنا المجد الدائم إلى الأبد. آمين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي إقليم الإمبراطوران داكيوس وفاليريانوس أرسلا مرسوماً بأنه على الجميع عبيداً وأحراراً أن يقدموا الذبائح للأوثان الرومانية، ومَن يعصى ذلك الأمر سيواجه عقوبة الموت. وبعد ذلك المرسوم بقليل، شَبَّت الحرب بين البربر والرومان، وحارب جيشان بعضهما بضراوة. وفي أحد الأيام في ذروة المعركة، رأي مرقوريوس (وهو الاسم الذي حصل عليه عندما تمت ترقيته إلى رتبة قائد) رؤيا، عن رجل مُحاط بالنور يحمل سيفاً في يده اليُمنى، مُعطياً إياه السيف، ويخبره بأنه سيوف ينتصر على البربر، وبأن يذكر الرب –إلهنا- بعد المعركة.
أخذ القديس السيف وهجم على البربر بضراوة مُسقطاً عشرات منهم، وقتل ملكهم وحاشيته وكثيرين، فإرتعب البربر وفرّوا خائبين، وإنتصر الرومان. وبعد ذلك تم إعطاء مرقوريوس لقب "القائد الأعلى لكل القوات الرومانية"، وكان عمره في ذلك الوقت 25 عاماً. وإنشغل القديس بحياته الجديدة، وكان يُحتفى به في كل بلدة يعبرها.
وفي يوم من الأيام ظهر ملاكاً من قِبَل الرب للقديس أبوسيفين مُخبراًَ إياه بأنه سوف يعاني الكثير بسبب المرسوم، ولكنه سوف ينال إكليل النصرة في السماء. وبعد ذلك دعاه داكيوس ليسأله في بعض شئون الدولة، وبعد ذلك إقترح أن يذهبوا جميعاً للمعبد ليذبحوا للأوثان، فإنسحب البطل بسرعة من بين الجمع. فلاحظ ذلك جندي غيور وأعلم داكيوس بأن مرقوريوس لم يكن حاضراً بسبب أنه يدين بالمسيحيّة. ولكن الإمبراطور لم يُصَدِّق ذلك، وأراد أن يتأكَّد بنفسه..
وتأكَّد بعد ذلك عندما إعترف مرقوريوس بشجاعة بأنه مسيحي. وحاول الإمبراطور إقناعه بالعدول عن ديانته وتركها، وعندما فشل بدأ يُعّذِّبهُ بعذابات كثيرة منها الحرق، وتقطيع جسده بالمسامير.. ولكن كان الله يعينه ويقوّيه، حتى تم قطع رأسه ونال إكليل الشهادة. وكان ذلك يوم 4 ديسمبر 250م.
بركة صلواته تكون معنا، آمين. ولربنا المجد الدائم إلى الأبد. آمين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مديح الشهيد أبو سيفين
+ أنا أفتح فاي بالتسبيح وأمجد اسم إيسوس
وأمدح شهيد المسيح بي اثؤاب مرقوريوس
+ لبس الدروع والخوذة وتقوى بالإيمان
صاحب عزم وجودة بي اثؤاب مرقوريوس
+ قلده ملاك الله بسيف يبرق لامع
قد ثبته في يديه مثل البرق الساطع
+ ملأه حكمة ورحمة وأعطاه غلبة ونصرة
وقوة جمه حتى كسر الأعداء
+ سار قدام العسكر بعلامة بستفروس
مضى لحرب البربر بي اثؤاب مرقوريوس
+ جاءهم بحصان أدهم بشجاعة هجم عليهم
كل ما يدورون لقدام يدور ويلاقيهم
+ رآه البربر بسيفين والبرق ساطع فيهم
فوق رأسه مرفوعين يضرب بهما فيهم
+ قبض على السيف وأستله وصرخ صرخة دهاهم
لما نظروا ولوا وصاروا فى قناهم
+ سريعاً انحلوا وبادت قوتهم
إلى بلادهم رحلوا وانقرضت فرقهم
+ شاع إسمه عند البربر وبطلت حركتهم
ولو كان من غير عسكر معروف بأبي سيفين
+ شاع ذكره عند الناس يخضعون له منكسرين
بالقوة وشدة البأس في كل بلاد وأجناس
+ أستيقظ من الدنيا وبات محب الآب مرقوريوس
رفض كل المقتنيات وطلب السمائيات
+ شكر الله على أنعامه أموالاً وعقارات
وألقى سلاحه قدامه ومضى إلى داكيوس
+ وصاح على الإخوان لعذاب مرقوريوس
رموه وسط الحضرة وضربوه ضرب بكثرة
+ نال عذابات مُرة بين الأمراء والوزراء
عند المساء حبسوه إلى السجن محبوس
+ وقت الصباح وجدوه وجسده سليم محروس
افتضحت الكفرة وخزى داكيوس
+ وتشاور الوزراء وأيضاً كل الجلوس
وكتبوا له قضية تؤخذ رأيه بالسيف
+ خمسة وعشرين هاتور نال اكليلاً شريف
لبس اكليلا غير مضمحل أنتي تى مارتيروس
الملائكة تهلل لك أكسيوس …أكسيوس
.
[img][/img]+ أنا أفتح فاي بالتسبيح وأمجد اسم إيسوس
وأمدح شهيد المسيح بي اثؤاب مرقوريوس
+ لبس الدروع والخوذة وتقوى بالإيمان
صاحب عزم وجودة بي اثؤاب مرقوريوس
+ قلده ملاك الله بسيف يبرق لامع
قد ثبته في يديه مثل البرق الساطع
+ ملأه حكمة ورحمة وأعطاه غلبة ونصرة
وقوة جمه حتى كسر الأعداء
+ سار قدام العسكر بعلامة بستفروس
مضى لحرب البربر بي اثؤاب مرقوريوس
+ جاءهم بحصان أدهم بشجاعة هجم عليهم
كل ما يدورون لقدام يدور ويلاقيهم
+ رآه البربر بسيفين والبرق ساطع فيهم
فوق رأسه مرفوعين يضرب بهما فيهم
+ قبض على السيف وأستله وصرخ صرخة دهاهم
لما نظروا ولوا وصاروا فى قناهم
+ سريعاً انحلوا وبادت قوتهم
إلى بلادهم رحلوا وانقرضت فرقهم
+ شاع إسمه عند البربر وبطلت حركتهم
ولو كان من غير عسكر معروف بأبي سيفين
+ شاع ذكره عند الناس يخضعون له منكسرين
بالقوة وشدة البأس في كل بلاد وأجناس
+ أستيقظ من الدنيا وبات محب الآب مرقوريوس
رفض كل المقتنيات وطلب السمائيات
+ شكر الله على أنعامه أموالاً وعقارات
وألقى سلاحه قدامه ومضى إلى داكيوس
+ وصاح على الإخوان لعذاب مرقوريوس
رموه وسط الحضرة وضربوه ضرب بكثرة
+ نال عذابات مُرة بين الأمراء والوزراء
عند المساء حبسوه إلى السجن محبوس
+ وقت الصباح وجدوه وجسده سليم محروس
افتضحت الكفرة وخزى داكيوس
+ وتشاور الوزراء وأيضاً كل الجلوس
وكتبوا له قضية تؤخذ رأيه بالسيف
+ خمسة وعشرين هاتور نال اكليلاً شريف
لبس اكليلا غير مضمحل أنتي تى مارتيروس
الملائكة تهلل لك أكسيوس …أكسيوس
.