انا اعرف انك لابد و سترجع
لن تجد راحتك فى هذا العالم المتعب . وحينئذ سترجع إلى الله . ولعله ستنطبق عليك تلك العبارة الجميلة التى وردت فى قصة الفلك " إن الحمامة إذ لم تجد موضعاً لرجليها ، رجعت مرة أخرى إلى الفلك ( تك 8 :9 ) .
والفلك هو سفينة النجاة التى يدعوك الله إليها ... حيث تكون فى أمان من طوفان العالم الحاضر .
لا تنتظر حتى يرسل إليك الله ضيــــقة ترجعك ، بل أرجع من نفسك حباً لله ، وحباً للخير ، وحباً للملكوت الأبدى ...
أعرف أن الخطية قد فصلتك عن كل ما هو خير ، ولم تقدم لك عوضاً عن ذلك ، فقد خسرت الله بلا مقابل . هوذا بولس الرسول يدعو كل مشتهيات العالم نفاية ، ويقول فى معرفته للرب " خسرت كل الأشياء ، وأنا أحسبها نفاية ، لكى أربح المسيح وأوجد فيه " ( فى 3 : 8 ) بل يقول أيضاً " أنى أحسب كل شئ أيضاً خسارة ، من أجل معرفة المسيح ربى "
جاهد إذن بكل قوتك ، لتضع نهاية لهذا الإنفصال .
إن لم تستطع ، أصرخ إلى الله وقل له :
أنا يارب لا أستطيع أن أبعد عنك لحظة واحدة .
ولا طرفة عين . أنت بالنسبة إلىَ هو الحياة ذاتها ... لى الحياة هىالمسيح . أنا إن فصلت عنك أصير ضائعاً بلا هدف ، وتصبح حياتى بلا وزن . وكأنى ميت ، أو لا وجود لى .
وجودى الحقيقى هو فيك ( فى 3 : 9 ) لا يمكن أبداً أن أنفصل عنك . وإن إنفصلت فى وقت ما ، ثق تماماً أنه وضع مؤقت ، وغير طبيعى ، وأنا لا أريده ...
لذلك أرجعنى إليك بأيه وسيلة ... ردَ نفسي ...
لأنه بدونك لا أعيش . فبك أحيا وأوجد وأتحرك ... ( أع 17 : 28 )
إذا إنفصلت عنك ، إنفصل عن القوة والنعمة ، وأصبح لا شـــئ . أعود تراباً كما كنت ، بل عصافة تذريها الريح ( مز1 ) .
لذلك لا تسمح يارب أن أنفصل عنــــك ...
رد نفسي ، وأهدنى إلى سبل البر ، لأجل إسمك (مز 23 ) .
لك القوة من الآن ، وإلى الأبد آمين .
صلوا من أجلي
لن تجد راحتك فى هذا العالم المتعب . وحينئذ سترجع إلى الله . ولعله ستنطبق عليك تلك العبارة الجميلة التى وردت فى قصة الفلك " إن الحمامة إذ لم تجد موضعاً لرجليها ، رجعت مرة أخرى إلى الفلك ( تك 8 :9 ) .
والفلك هو سفينة النجاة التى يدعوك الله إليها ... حيث تكون فى أمان من طوفان العالم الحاضر .
لا تنتظر حتى يرسل إليك الله ضيــــقة ترجعك ، بل أرجع من نفسك حباً لله ، وحباً للخير ، وحباً للملكوت الأبدى ...
أعرف أن الخطية قد فصلتك عن كل ما هو خير ، ولم تقدم لك عوضاً عن ذلك ، فقد خسرت الله بلا مقابل . هوذا بولس الرسول يدعو كل مشتهيات العالم نفاية ، ويقول فى معرفته للرب " خسرت كل الأشياء ، وأنا أحسبها نفاية ، لكى أربح المسيح وأوجد فيه " ( فى 3 : 8 ) بل يقول أيضاً " أنى أحسب كل شئ أيضاً خسارة ، من أجل معرفة المسيح ربى "
جاهد إذن بكل قوتك ، لتضع نهاية لهذا الإنفصال .
إن لم تستطع ، أصرخ إلى الله وقل له :
أنا يارب لا أستطيع أن أبعد عنك لحظة واحدة .
ولا طرفة عين . أنت بالنسبة إلىَ هو الحياة ذاتها ... لى الحياة هىالمسيح . أنا إن فصلت عنك أصير ضائعاً بلا هدف ، وتصبح حياتى بلا وزن . وكأنى ميت ، أو لا وجود لى .
وجودى الحقيقى هو فيك ( فى 3 : 9 ) لا يمكن أبداً أن أنفصل عنك . وإن إنفصلت فى وقت ما ، ثق تماماً أنه وضع مؤقت ، وغير طبيعى ، وأنا لا أريده ...
لذلك أرجعنى إليك بأيه وسيلة ... ردَ نفسي ...
لأنه بدونك لا أعيش . فبك أحيا وأوجد وأتحرك ... ( أع 17 : 28 )
إذا إنفصلت عنك ، إنفصل عن القوة والنعمة ، وأصبح لا شـــئ . أعود تراباً كما كنت ، بل عصافة تذريها الريح ( مز1 ) .
لذلك لا تسمح يارب أن أنفصل عنــــك ...
رد نفسي ، وأهدنى إلى سبل البر ، لأجل إسمك (مز 23 ) .
لك القوة من الآن ، وإلى الأبد آمين .
صلوا من أجلي