دعني اتبعك يا حبيبي ...

دعني اتبعك يا حبيبي ...</B>




دعني أتبعك

من وحي الموعظة على الجبل

"تبعته جموع كثيرة (مت4: 25)"



دعني أتبعك معهم ياربي يسوع

وأردد مع لحن التسبحة: نتبعك بكل قلوبنا، نخافك ونطلب وجهك يا الله لا تخزنا

لكنني أرى البعض يتبعك لكي يصطادوك بكلمة من فمك

وآخرون يتبعونك لكي يتعبونك باتهاماتهم الباطلة

وآخرون يتبعونك بحب الفضول لا أكثر

وآخرون ليستشفوا من أمراضهم ثم ينصرفون

أما أنا فأريد أن أتبعك كآبائي الرسل الأطهار...

استشفى من أمراضي الروحية فألازمك كمثل لاوي

واستمع تعاليمك الروحانية فأقتني في داخلي كنزاً...

ربي يسوع...

اكشف عن عيناي وعّرفني نوعية تبعيتي لك

هل أنا أتبعك كمثل الناس، كما لقوم عادة، في الهيصة وفي الزفة

بدون وعي روحي ... أريد أن أخدمك لأن الناس المحترمة بقوا خدام

هل أنا أتبعك لأحقق ذاتي في الكنيسة ويكون ليّ مكان ومكانة واسم وشهرة

هل أنا أتبعك لأنني أخاف عذاب الآخرة

هل أنا أتبعك لأنني لم أجد فرصة عمل في العالم فلجأت إليك

ربي يسوع أنك جدير بكل الحب والتكريس

صحح اتجاهاتي

وأزرع الحب فيّ وعمقّه

وأعطني أن أتبعك بكل قلبي بالحب والانبهار بشخصك العالي

أعطني أن أتعلم في كل يوم درساً

وأن تشفي فيّ في كل يوم ضعفاً

لأتقدم إلى الأمام تحت قدميك الطاهرتين

وأكون ابناً حقيقياً لك..

أنا أحبك ياربي يسوع

فأقبل هذا الحب




صلو من اجلى

ميرسى كتير لمرورك