***القديس يوسف النجار او يوسف ابن يعقوب***
" فيوسف اذ كان بارا , لم يشأ ان يشهرها , واراد تخليتها سرا - لو 1 : 41 " ...
قيل فى انجيل متى " ويعقوب ولد يوسف رجل مريم التى ولد منها يسوع الذى يدعى المسيح - مت 1 : 16" ...
ولم يقل الكتاب ان يوسف ولد يسوع لآن العذراء لم تتزوج منه لا قبل التجسد ولا بعده ولا هو ولد يسوع ...
وهو ايضا يوسف ابن هالى , وهالى هو اخو يعقوب , مات دون ان ينجب , فتزوج
يعقوب امرأة هالى وانجب منها كما هو المتبع فى شريعة العهد القديم ونسب
النسل الى هالى ...
كان يوسف يعمل نجارا فى الناصرة , ولما بلغت السيدة العذراء الثانية عشر
من عمرها كان لزاما ان تتزوج حيث لا يسمح للعذارى بالبقاء فى الهيكل بعد
هذه السن , فأجتمع شيوخ وشبان لكى تخطب العذراء لواحد منهم , فيأخذها
لبيته ...
وحدث ان وقفت حمامة على عصا يوسف , فأقر الجميع بأن هذه اشارة الى انه هو
الذى يخطبها , فأخذها معه الى الناصرة , وهناك بشرها الملاك غبريال بحبلها
وميلاد المخلص منها , وكانت فى عمر 15 سنة ...
وكان يوسف رجلا بارا , سار بالتقوى والقدوة الحسنة , فلما علم بحبل
العذراء , وهو لا يعلم بمن حبلت , ولا كيف , لم يشأ ان يجرحها ويشهر بها ,
بل اراد تخليتها سرا ...
وفيما هو يفكر فى ذلك ظهر له ملاك الرب فى رؤيا , وانبأه بخطأ فكره ,
قائلا " يايوسف ابن داود لاتخف ان تأخذ مريم امرأتك لان الذى حبل به فيها
هو من الروح القدس , فستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع لانه يخلص شعبه من
خطاياهم " ...
ففعل يوسف ما امره به ملاك الرب فى طاعة عجيبة , ورجاء حى ... وبعد ذلك اطاع ايضا امر ملاك الرب بالهروب بالطفل وامه الى ارض مصر ...
ورغم ان الانجيل لم يسجل كلمة واحدة قالها يوسف , لكن تحققت ثلاث نبوات كتابية كان ليوسف دور فى اتمامها وهى :-
1- ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل ...
2- مبارك شعبى مصر ...
3- من مصر دعوت ابنى ...
قيل فى انجيل متى " ويعقوب ولد يوسف رجل مريم التى ولد منها يسوع الذى يدعى المسيح - مت 1 : 16" ...
ولم يقل الكتاب ان يوسف ولد يسوع لآن العذراء لم تتزوج منه لا قبل التجسد ولا بعده ولا هو ولد يسوع ...
وهو ايضا يوسف ابن هالى , وهالى هو اخو يعقوب , مات دون ان ينجب , فتزوج
يعقوب امرأة هالى وانجب منها كما هو المتبع فى شريعة العهد القديم ونسب
النسل الى هالى ...
كان يوسف يعمل نجارا فى الناصرة , ولما بلغت السيدة العذراء الثانية عشر
من عمرها كان لزاما ان تتزوج حيث لا يسمح للعذارى بالبقاء فى الهيكل بعد
هذه السن , فأجتمع شيوخ وشبان لكى تخطب العذراء لواحد منهم , فيأخذها
لبيته ...
وحدث ان وقفت حمامة على عصا يوسف , فأقر الجميع بأن هذه اشارة الى انه هو
الذى يخطبها , فأخذها معه الى الناصرة , وهناك بشرها الملاك غبريال بحبلها
وميلاد المخلص منها , وكانت فى عمر 15 سنة ...
وكان يوسف رجلا بارا , سار بالتقوى والقدوة الحسنة , فلما علم بحبل
العذراء , وهو لا يعلم بمن حبلت , ولا كيف , لم يشأ ان يجرحها ويشهر بها ,
بل اراد تخليتها سرا ...
وفيما هو يفكر فى ذلك ظهر له ملاك الرب فى رؤيا , وانبأه بخطأ فكره ,
قائلا " يايوسف ابن داود لاتخف ان تأخذ مريم امرأتك لان الذى حبل به فيها
هو من الروح القدس , فستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع لانه يخلص شعبه من
خطاياهم " ...
ففعل يوسف ما امره به ملاك الرب فى طاعة عجيبة , ورجاء حى ... وبعد ذلك اطاع ايضا امر ملاك الرب بالهروب بالطفل وامه الى ارض مصر ...
ورغم ان الانجيل لم يسجل كلمة واحدة قالها يوسف , لكن تحققت ثلاث نبوات كتابية كان ليوسف دور فى اتمامها وهى :-
1- ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل ...
2- مبارك شعبى مصر ...
3- من مصر دعوت ابنى ...