الرئيسية
trank الجمعة نوفمبر 13, 2009 6:49 amأخيراً وبعد طول انتظار وتعطيل غير مُبرر، صَدر تقرير الطبيب الشرعى الخاص بجريمة قتل الشماس جورج فتحى أندراوس "شهيد الإسكندرية"، ليؤكد عفته وبراءته من كل الاتهامات الباطلة التى حاولت صُحف الكَذب والتدليس أن تُروج لها، وتناولتها ألسنة إن قُطعت اليوم فذاك أكرم لها..
لقد حاولت صُحف صفراء توجهها أصابع سوداء أن تطَعن فى عِفة شهيدنا بُغية إدانته، لتُبرىء قاتليه، ولكن هيهات.. فالحق تسنده قوة سماوية لا يَعلم هؤلاء عنها شيئاً، أما نحن فثقتنا لا تهتز أمام الكذِب والبُهتان والتحريف الذى هو عملهم الدؤوب وشُغلهم الشاغل ومبدأهم فى الحياة وطريقهم إلى جُهنم وبِئس المصير..
وهؤلاء لهم معنا وقفة ستشهدها ساحات القضاء، وإن غداً لناظره قريب... لكننا هُنا نُكرر تساؤلات سبق أن طرحناها فى تغطيات سابقة ولم نتلقى رداً من أى شخص أو جهة.. قالوا ما قالوه ثم انعقدت (انخرست) ألسنتهم!!
.................................................. .........
صحافة الكذب والتضليل تُروج للأكاذيب وتَختلق قصص من وَحى الخيال للتعتيم على بشاعة الجريمة..
جريدة الجمهورية (فى عددها الصادر بتاريخ 9 أكتوبر) حاولت الترويج لفِكرة أن السرقة كانت الدافع من وراء الجريمة!!، ووالد الشهيد وأقرباؤه يَنفون: "البيت كان فيه دهب وفلوس واللى إرتكبوا الجريمة سرقوا 2 موبايل و250 جنيه"!!
جريدة الأخبار ذهبت إلى مَدى أبعد من ذلك فى الكذب والتضليل ونشرت خبراً أقل ما يوصف به أنه "سفالة صحفية": (العثور على جثة جورج فتحى -عامل بمستشفى- مقيد الرجلين واليدين وجثته محترقة داخل حجرته وتبين أن شقيقين طالبين بالثانوى قتلاه بسبب طلبه منهما ممارسة الرذيلة) !!!!
هذا التباين الواضح من جانب صُحف الكذب والافتراء يستهدف التشويش على القضية، وهو ما يدعونا للتساؤل: ما الذى تُحاول هذه الصُحف التعتيم عليه باستباقها كل التحقيقات ونشرها أخباراً مُلفقة يستطيع كل صاحب مصلحة أن يُقاضيها عليها
هل هُناك ما تُحاول هذه الصُحف ومن يقفون خلفها إخفاؤه من حقائق حول الدوافع الحقيقية للجريمة
أم أنها طريقة لتخفيف الحُكم على الجُناه من جانب الرأى العام، والتأثير على مُجريات التحقيق
أم أنها مُحاولة يائسة لتحسين صورة مُشوهة تسببت فى قتل هذا الشاب بهذه الطريقة البشعة كما قُتل أخرون غيره قبل ذلك بدمٍ بارد دون قصاصٍ عادل من الجُناه
أم هو تطبيق للقاعدة الفقهية "لا يؤخذ مُسلم بدم كافر"، حتى وإن كان هذا المُسلم مُجرماً وسفاكاً للدماء!!، هذا مع رفضنا التام لإلصاق وصف الكُفر بأى مسيحي وبخاصة ذلك الخادم الورع الذى شَهد له القاصى والدانى بالتقوى والوداعة والنقاوة وحُسن السلوك وطهارة السيرة..
هى تساؤلات نتحدى أن تجد رداً عند مسئول عن صحيفة يحترم نفسه ويحترم رسالته المهنية.
.................................................. .........
واليوم جاء تقرير الطب الشرعى ليؤكد خلو شهيدنا "المجنى عليه" من أى علامات فى الماضى القريب أوالبعيد تُفيد قيامه بأى سلوك لا أخلاقى مما إدعاه المُتهمين وروجَت له صُحف الكَذِب والتضليل
استمع إلى تسجيل صوتى مع مُحامى اسرة الشهيد
(إضغط هنا)
وجاء بالتقرير أن السبب المُباشر للوفاة هو "الخنق"، وهو ما اعترف به الجُناه أنفسهم خلال التحقيقات، حيث اعترف المُتهم الأول (أحمد عبد المنعم - 23 سنة - مندوب مبيعات) والمعروف بضخامته، أنه قام بتقييد الشهيد ثم خنقه، وحاول فى أقواله أن ينفى عن شقيقه - المُتهم الثانى (محمد عبد المنعم - 17 سنة - عامل بمحل عصير بشارع محرم بك) تُهمة الاشتراك فى الجريمة، فيما بدا على كليهما حالة من الهدوء والاستقرار النفسى واللامبالاة خلال عرضهما أمس على قاضى التجديد، والذى أمر بتجديد حبس المُتهَمين 15 يوم على ذمة التحقيقات، وكان احد المُحامين الإسلاميين قد حضر معهما جلسة التجديد السابقة، وأكدت مصادر أن أسامة جادو- عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين ونائب دائرة غربال هو من وَكَّّل لهما المحامى المذكور!!..
صلو من اجلى
لقد حاولت صُحف صفراء توجهها أصابع سوداء أن تطَعن فى عِفة شهيدنا بُغية إدانته، لتُبرىء قاتليه، ولكن هيهات.. فالحق تسنده قوة سماوية لا يَعلم هؤلاء عنها شيئاً، أما نحن فثقتنا لا تهتز أمام الكذِب والبُهتان والتحريف الذى هو عملهم الدؤوب وشُغلهم الشاغل ومبدأهم فى الحياة وطريقهم إلى جُهنم وبِئس المصير..
وهؤلاء لهم معنا وقفة ستشهدها ساحات القضاء، وإن غداً لناظره قريب... لكننا هُنا نُكرر تساؤلات سبق أن طرحناها فى تغطيات سابقة ولم نتلقى رداً من أى شخص أو جهة.. قالوا ما قالوه ثم انعقدت (انخرست) ألسنتهم!!
.................................................. .........
صحافة الكذب والتضليل تُروج للأكاذيب وتَختلق قصص من وَحى الخيال للتعتيم على بشاعة الجريمة..
جريدة الجمهورية (فى عددها الصادر بتاريخ 9 أكتوبر) حاولت الترويج لفِكرة أن السرقة كانت الدافع من وراء الجريمة!!، ووالد الشهيد وأقرباؤه يَنفون: "البيت كان فيه دهب وفلوس واللى إرتكبوا الجريمة سرقوا 2 موبايل و250 جنيه"!!
جريدة الأخبار ذهبت إلى مَدى أبعد من ذلك فى الكذب والتضليل ونشرت خبراً أقل ما يوصف به أنه "سفالة صحفية": (العثور على جثة جورج فتحى -عامل بمستشفى- مقيد الرجلين واليدين وجثته محترقة داخل حجرته وتبين أن شقيقين طالبين بالثانوى قتلاه بسبب طلبه منهما ممارسة الرذيلة) !!!!
هذا التباين الواضح من جانب صُحف الكذب والافتراء يستهدف التشويش على القضية، وهو ما يدعونا للتساؤل: ما الذى تُحاول هذه الصُحف التعتيم عليه باستباقها كل التحقيقات ونشرها أخباراً مُلفقة يستطيع كل صاحب مصلحة أن يُقاضيها عليها
هل هُناك ما تُحاول هذه الصُحف ومن يقفون خلفها إخفاؤه من حقائق حول الدوافع الحقيقية للجريمة
أم أنها طريقة لتخفيف الحُكم على الجُناه من جانب الرأى العام، والتأثير على مُجريات التحقيق
أم أنها مُحاولة يائسة لتحسين صورة مُشوهة تسببت فى قتل هذا الشاب بهذه الطريقة البشعة كما قُتل أخرون غيره قبل ذلك بدمٍ بارد دون قصاصٍ عادل من الجُناه
أم هو تطبيق للقاعدة الفقهية "لا يؤخذ مُسلم بدم كافر"، حتى وإن كان هذا المُسلم مُجرماً وسفاكاً للدماء!!، هذا مع رفضنا التام لإلصاق وصف الكُفر بأى مسيحي وبخاصة ذلك الخادم الورع الذى شَهد له القاصى والدانى بالتقوى والوداعة والنقاوة وحُسن السلوك وطهارة السيرة..
هى تساؤلات نتحدى أن تجد رداً عند مسئول عن صحيفة يحترم نفسه ويحترم رسالته المهنية.
.................................................. .........
واليوم جاء تقرير الطب الشرعى ليؤكد خلو شهيدنا "المجنى عليه" من أى علامات فى الماضى القريب أوالبعيد تُفيد قيامه بأى سلوك لا أخلاقى مما إدعاه المُتهمين وروجَت له صُحف الكَذِب والتضليل
استمع إلى تسجيل صوتى مع مُحامى اسرة الشهيد
(إضغط هنا)
وجاء بالتقرير أن السبب المُباشر للوفاة هو "الخنق"، وهو ما اعترف به الجُناه أنفسهم خلال التحقيقات، حيث اعترف المُتهم الأول (أحمد عبد المنعم - 23 سنة - مندوب مبيعات) والمعروف بضخامته، أنه قام بتقييد الشهيد ثم خنقه، وحاول فى أقواله أن ينفى عن شقيقه - المُتهم الثانى (محمد عبد المنعم - 17 سنة - عامل بمحل عصير بشارع محرم بك) تُهمة الاشتراك فى الجريمة، فيما بدا على كليهما حالة من الهدوء والاستقرار النفسى واللامبالاة خلال عرضهما أمس على قاضى التجديد، والذى أمر بتجديد حبس المُتهَمين 15 يوم على ذمة التحقيقات، وكان احد المُحامين الإسلاميين قد حضر معهما جلسة التجديد السابقة، وأكدت مصادر أن أسامة جادو- عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين ونائب دائرة غربال هو من وَكَّّل لهما المحامى المذكور!!..
صلو من اجلى
