مفهوم الحب
هو وجود مشاعر تجاه إنسان وتكون فى حالة تأجج عاطفى وتشعر أن الحياة حلوة وترغب أن تحياها وتصبح كل أعمالك هادئة لتعيش هذا الحب. فرحان . سعيد رومانسى . وسماع أغانى عبد الحليم وتحس أن الدنياحلوة ومشاعرك طاهرة ونقية وترغب أن تكرر هذه المشاعر التى قد تكون عشتها فى المراهقة.
والاحساس بأن الارتباط لابد أن يسبقه هذه المشاعر وحدوث هذه المشاعر دليل قوى على أنى حصلت على نصفى الآخر وعدم وجودها يعطى أنطباع أنه لن يكون هناك أرتباط صحيح وقوى والحقيقة البسيطة التى أريد أن أوصلها اليوم هى أن هذه المشاعر ليس لها دور أساسى فى صناعة الزواج الجيد .
لماذا؟ لابد أن نحلل من أين تأتى هذه المشاعر ؟ من أين نشأت هذه المشاعر؟
الكثير كتبوا عن الحب عن هذا الشئ الغير مفهوم
هناك ثلاثة أشياء أساسية فى الحب : عبر عنها الكثير من الكتاب .
(1)أنجذاب جنسى أو جسدى :
كل شخص لديه فى اللاوعى صورة للشخص الذى يحدث له الإثارة جسدية فى الشكل الخارجى .. فى الكلام . وعندما يجد هذا الشخص يحدث لفت لنظرى وتبدأ بداية المشاعر . .
(2) الانبهار بشخص ما:
بإمكانيات معينة أو شخصية لها بريق أو يفعل أشياء لها بري مثل يرنم ويقود ويلعب موسيقى أومدير وقائد شخص له مكانة هذا الانبهار ينتج مشاعر تجاه الشخص . ومرة ثانية لا يوجد علاقة مع هذا العنصر ووجود زواج ناجح . ولو تعرضت لهذه المشاعر لابد أن أفكرماسبب هذه المشاعر.
(1)احتياجات نفسية عند الإنسان وجد من يوفيها:
هناك احتياجات ماسة للتسديد .. لم أحصل عليها طوال حياتى مثل أحتياج التشجيع .. فعندما ألتقى بفتاة أو بشاب لأول مرة يشجعنى.. لأول مرة أحصل على تشجيع هذا التشجيع ينتج مشاعر وتركيز على الشخص .. وتحدث مشاعر وهذا العنصر يقل حدوثه مع التقدم فى السن والنضج .. ويحدث بصورة سريعة وقوية فى فترة المراهقة أو المراهقة المتأخرة . مرة ثالثة ليس له علاقة بالزواج الجيد.
وهنا قد نكون بهذا الكلام نضرب كيوبيد فى مقتل ولكن هذا الكلام حقيقى وهو أن ذلك المشاعر تأجج عاطفى وليست حب .. ليست مشاعر حب وكارثة هذا التأجج
صفات هذا التأجج :
(1) له وقت محدد :يطلع وينزل وينتهى . فالمراهق يطلع بسرعة وينزل بسرعة والشخص الأكبر يطلع وينزل بصورة أقل سرعة ولكن لابد أن ينتهى ويقل .
مثال: فقد شخص حبيب لابد أن ينتهى هذا الشعور ويقل وفى حالة التأجج العاطفىيقبل أى شخص وأتسامح ولا أرى أختلاف الأسرة .
(2) قد ينقلب إلى عكسه تماماً :
الحب يصبح كراهية فى يوم . الزواج علاقة رائعة ولكنه يحتاج إلى شغل وتطوير فى العلاقة وقد يحدث شد شديد فى الفترة الأولية وقد يحدث قتل للحب فى هذه الفترة .
(3) قد يقل المعيار الأخلاقى :
الانفعال العاطفى الشديد قد يؤدى إلى قلة المعيار الأخلاقى ودعنا نقول أن هذا التأجج العاطفى لا يعنى أن الزواج سيكون جيداً ولابد من السيطرة على هذه المشاعر لتقييم الطرف الآخر تقييم صح ولا يجب أن أزيد هذه المشاعر .
ولكن السؤال لو لم يوجد هذا التأجج العاطفى .. والإجابة لا تنزعج ولكن من الضرورى وجود الانجذاب العاطفى وهى ليست موضوعنا اليوم إذان ما هو الحب؟
عندما يتكلم الله عن الحب .. هل يتكلم عن تأجج عاطفى وهل يتكلم عن مشاعر وأحاسيس . من الواضح أن الله فى كل مرة يضع تعريف للحب مثل :
عندما قال أيها الرجال أحبوا نساءكم كما أحب المسيح الكنيسة .. مقدساً إياها هناك عمل وفعل وليس مشاعر .
وفى أفسس 5: يضع تشبيه لحب الرجل إلى زوجته مثل حب الرجل إلى جسده .. يحب زوجته كجسده ماذا تفعل لجسدك .. تحميه وترعاه وتفعل كل شئ حلو له .
وهذا هو الحب .. الحب الذى يعيش العمر كله . ما هوالحب .. مفهوم جديد للحب أعطاه الله .. ليس الحب هو تصرفات سلبية .. متصرف سلبى وتصرفات إيجابية متصرف إيجابى . ولكن تعريف الله للحب : هو أن تحبوا بعضكم بعضاً كما أحببتكم أنا .
وفى يوحنا الأولى .. أصحاح 5
هذا تعريف المحبة والحب . أن ذاك قد وضع نفسه لأجلنا ولذلك نضع أنفسنا من أجل الأخوة ثم لا تحبوا بالكلام ولا باللسان ولكن بالعمل . ولكن هل معنى ذلك أنى من الممكن أن أرتبط بشخص ليس لدى أى مشاعر طيبة تجاه ثم أتزوجه وأحبه . ونقول أحياناً يحدث .. ويمكن ينجح لكنه صعب لأنى سأعيش أعمل أعمال محبة .
ولذلك يجب أن أبحث عن التوافق العاطفى والنفسى مع وجود الانجذاب العاطفى وإذا افترضنا أن الانجذاب والتوافق موجود وسيبدأ يفعلوا أعمال محبة وتصرفات جيدة تجاه بعض .
والروائع فى الموضوع:
أن علم النفس يقول أنى لو فعلت أعمال جيدة وأفضل الأشياء إلى شخص ما سوف يتولد مشاعر جيدة تجاه هذا الإنسان وتزيد المشاعر بزيادة الأعمال سوياً .
وهذا هو الحب الذى يتحدث عنه الله ويضمن لك الزواج وأخيراً أريد أن أفكركم بأن التأجج العاطفى فى أوقات كثيرة ولأنه ملئ بالعطاء وأنكار الذات وإيثار للآخر
فأنى أحس بأن هذا التأجج العاطفى أكيد من عرش الله وأكيد إرادة الله وهذا تهريج لأن الله لا يمكن أن يكون منشئ لمشاعر قد تقودك إلى تقليل معيارك الاخلاقى ولا تجعل عقلك يعمل فى صورة صحيحة وربط هذه المشاعر بإرادة الله يعد أرتكاب غلطة فظيعة.
م
ن
ق
و
ل[/center][/size][/color][img][/img]
هو وجود مشاعر تجاه إنسان وتكون فى حالة تأجج عاطفى وتشعر أن الحياة حلوة وترغب أن تحياها وتصبح كل أعمالك هادئة لتعيش هذا الحب. فرحان . سعيد رومانسى . وسماع أغانى عبد الحليم وتحس أن الدنياحلوة ومشاعرك طاهرة ونقية وترغب أن تكرر هذه المشاعر التى قد تكون عشتها فى المراهقة.
والاحساس بأن الارتباط لابد أن يسبقه هذه المشاعر وحدوث هذه المشاعر دليل قوى على أنى حصلت على نصفى الآخر وعدم وجودها يعطى أنطباع أنه لن يكون هناك أرتباط صحيح وقوى والحقيقة البسيطة التى أريد أن أوصلها اليوم هى أن هذه المشاعر ليس لها دور أساسى فى صناعة الزواج الجيد .
لماذا؟ لابد أن نحلل من أين تأتى هذه المشاعر ؟ من أين نشأت هذه المشاعر؟
الكثير كتبوا عن الحب عن هذا الشئ الغير مفهوم
هناك ثلاثة أشياء أساسية فى الحب : عبر عنها الكثير من الكتاب .
(1)أنجذاب جنسى أو جسدى :
كل شخص لديه فى اللاوعى صورة للشخص الذى يحدث له الإثارة جسدية فى الشكل الخارجى .. فى الكلام . وعندما يجد هذا الشخص يحدث لفت لنظرى وتبدأ بداية المشاعر . .
(2) الانبهار بشخص ما:
بإمكانيات معينة أو شخصية لها بريق أو يفعل أشياء لها بري مثل يرنم ويقود ويلعب موسيقى أومدير وقائد شخص له مكانة هذا الانبهار ينتج مشاعر تجاه الشخص . ومرة ثانية لا يوجد علاقة مع هذا العنصر ووجود زواج ناجح . ولو تعرضت لهذه المشاعر لابد أن أفكرماسبب هذه المشاعر.
(1)احتياجات نفسية عند الإنسان وجد من يوفيها:
هناك احتياجات ماسة للتسديد .. لم أحصل عليها طوال حياتى مثل أحتياج التشجيع .. فعندما ألتقى بفتاة أو بشاب لأول مرة يشجعنى.. لأول مرة أحصل على تشجيع هذا التشجيع ينتج مشاعر وتركيز على الشخص .. وتحدث مشاعر وهذا العنصر يقل حدوثه مع التقدم فى السن والنضج .. ويحدث بصورة سريعة وقوية فى فترة المراهقة أو المراهقة المتأخرة . مرة ثالثة ليس له علاقة بالزواج الجيد.
وهنا قد نكون بهذا الكلام نضرب كيوبيد فى مقتل ولكن هذا الكلام حقيقى وهو أن ذلك المشاعر تأجج عاطفى وليست حب .. ليست مشاعر حب وكارثة هذا التأجج
صفات هذا التأجج :
(1) له وقت محدد :يطلع وينزل وينتهى . فالمراهق يطلع بسرعة وينزل بسرعة والشخص الأكبر يطلع وينزل بصورة أقل سرعة ولكن لابد أن ينتهى ويقل .
مثال: فقد شخص حبيب لابد أن ينتهى هذا الشعور ويقل وفى حالة التأجج العاطفىيقبل أى شخص وأتسامح ولا أرى أختلاف الأسرة .
(2) قد ينقلب إلى عكسه تماماً :
الحب يصبح كراهية فى يوم . الزواج علاقة رائعة ولكنه يحتاج إلى شغل وتطوير فى العلاقة وقد يحدث شد شديد فى الفترة الأولية وقد يحدث قتل للحب فى هذه الفترة .
(3) قد يقل المعيار الأخلاقى :
الانفعال العاطفى الشديد قد يؤدى إلى قلة المعيار الأخلاقى ودعنا نقول أن هذا التأجج العاطفى لا يعنى أن الزواج سيكون جيداً ولابد من السيطرة على هذه المشاعر لتقييم الطرف الآخر تقييم صح ولا يجب أن أزيد هذه المشاعر .
ولكن السؤال لو لم يوجد هذا التأجج العاطفى .. والإجابة لا تنزعج ولكن من الضرورى وجود الانجذاب العاطفى وهى ليست موضوعنا اليوم إذان ما هو الحب؟
عندما يتكلم الله عن الحب .. هل يتكلم عن تأجج عاطفى وهل يتكلم عن مشاعر وأحاسيس . من الواضح أن الله فى كل مرة يضع تعريف للحب مثل :
عندما قال أيها الرجال أحبوا نساءكم كما أحب المسيح الكنيسة .. مقدساً إياها هناك عمل وفعل وليس مشاعر .
وفى أفسس 5: يضع تشبيه لحب الرجل إلى زوجته مثل حب الرجل إلى جسده .. يحب زوجته كجسده ماذا تفعل لجسدك .. تحميه وترعاه وتفعل كل شئ حلو له .
وهذا هو الحب .. الحب الذى يعيش العمر كله . ما هوالحب .. مفهوم جديد للحب أعطاه الله .. ليس الحب هو تصرفات سلبية .. متصرف سلبى وتصرفات إيجابية متصرف إيجابى . ولكن تعريف الله للحب : هو أن تحبوا بعضكم بعضاً كما أحببتكم أنا .
وفى يوحنا الأولى .. أصحاح 5
هذا تعريف المحبة والحب . أن ذاك قد وضع نفسه لأجلنا ولذلك نضع أنفسنا من أجل الأخوة ثم لا تحبوا بالكلام ولا باللسان ولكن بالعمل . ولكن هل معنى ذلك أنى من الممكن أن أرتبط بشخص ليس لدى أى مشاعر طيبة تجاه ثم أتزوجه وأحبه . ونقول أحياناً يحدث .. ويمكن ينجح لكنه صعب لأنى سأعيش أعمل أعمال محبة .
ولذلك يجب أن أبحث عن التوافق العاطفى والنفسى مع وجود الانجذاب العاطفى وإذا افترضنا أن الانجذاب والتوافق موجود وسيبدأ يفعلوا أعمال محبة وتصرفات جيدة تجاه بعض .
والروائع فى الموضوع:
أن علم النفس يقول أنى لو فعلت أعمال جيدة وأفضل الأشياء إلى شخص ما سوف يتولد مشاعر جيدة تجاه هذا الإنسان وتزيد المشاعر بزيادة الأعمال سوياً .
وهذا هو الحب الذى يتحدث عنه الله ويضمن لك الزواج وأخيراً أريد أن أفكركم بأن التأجج العاطفى فى أوقات كثيرة ولأنه ملئ بالعطاء وأنكار الذات وإيثار للآخر
فأنى أحس بأن هذا التأجج العاطفى أكيد من عرش الله وأكيد إرادة الله وهذا تهريج لأن الله لا يمكن أن يكون منشئ لمشاعر قد تقودك إلى تقليل معيارك الاخلاقى ولا تجعل عقلك يعمل فى صورة صحيحة وربط هذه المشاعر بإرادة الله يعد أرتكاب غلطة فظيعة.
م
ن
ق
و
ل[/center][/size][/color][img][/img]