هل من الصعب ان يصبح الشاب قديسا فى هذا العصر؟
الأجابه
للقس ميخائيل عطية مسئول مركز تدريب الخدام بأسقفية الشباب
أصدقائى الأحباء لقلبى جداً فرحت بمناقشاتكم جداً وأول مشاركتكم بالنقاط التالية:
1- مصدر القداسة هو الله والله لا يتغير "هو هو أمس واليوم وإلى الأبد".لذلك فالقداسة لا نتوقف على الزمان (أى عصر) أو المكان أو الجهاد الذاتى للإنسان! المهم هو محبة الإنسان لله ورغبته فى الالتصاق به وسعيد بنعمة المسيح لذلك.
2- لماذا نربط القداسة فقط بالرهبان والإكليروس!! فنظن أن هذه هى الصورة الوحيدة للتمتع بالملكوت!! فنسعى لتقليد أسلوب معيشتهم كنساك ونتوهم أن بدون ذلك لن نصير قديسيين!!
3- نحن نسمع ونقرأ ونرى هؤلاء القديسين فى نهاية سيرتهم! ألم يكونوا مثلنا شباباً يعانون من الخطية وآثارها ويجاهدون ضدها بنعمة المسيح ولكن بإزدياد ونمو محبة الله فى قلوبهم تدريجياً صادراً أكثر اقتراباً من الله... صاروا متحدين به.
4- هل مفهومنا للقداسة هى الحياة بدون سقطات!! إن هذه هى حياة الملكوت فى الأبدية ولكن أدعوكم يا أصدقائى لنتذكركلمات الرسول بولس: "تمموا خلاصكم بخوف ورعدة" (فيبلى 12:2) كى نجاهد جميعاً ضد الخطية والشيطان متسلحين بأسلحة محاربتنا (أفسس6) لأن خلف كل نفس مجاهدة يقف المسيح لها ممسكاً بإكليل الجهاد
5-بالرغم من حجم التحديات التى تواجههنا كشباب فى هذه الأيام فإنه "يعظم انتصارنا بالذى أحبنا" "وهذه هى الغلبة التى تغلب العالم إيماننا"، "أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى" المسيح هو مصدر كل قداسة وهو القادر أن يجعل من شبابه الحلو قديسين فى هذه الأيام: "لكى تكونوا بلا لوم وبسطاء أولاد الله بلا عيب وسط جبل معوج وملتو تضيئون بينهم كأنوا فى العالم" (فيلبى 15:2).
صلو من اجلى
الأجابه
للقس ميخائيل عطية مسئول مركز تدريب الخدام بأسقفية الشباب
أصدقائى الأحباء لقلبى جداً فرحت بمناقشاتكم جداً وأول مشاركتكم بالنقاط التالية:
1- مصدر القداسة هو الله والله لا يتغير "هو هو أمس واليوم وإلى الأبد".لذلك فالقداسة لا نتوقف على الزمان (أى عصر) أو المكان أو الجهاد الذاتى للإنسان! المهم هو محبة الإنسان لله ورغبته فى الالتصاق به وسعيد بنعمة المسيح لذلك.
2- لماذا نربط القداسة فقط بالرهبان والإكليروس!! فنظن أن هذه هى الصورة الوحيدة للتمتع بالملكوت!! فنسعى لتقليد أسلوب معيشتهم كنساك ونتوهم أن بدون ذلك لن نصير قديسيين!!
3- نحن نسمع ونقرأ ونرى هؤلاء القديسين فى نهاية سيرتهم! ألم يكونوا مثلنا شباباً يعانون من الخطية وآثارها ويجاهدون ضدها بنعمة المسيح ولكن بإزدياد ونمو محبة الله فى قلوبهم تدريجياً صادراً أكثر اقتراباً من الله... صاروا متحدين به.
4- هل مفهومنا للقداسة هى الحياة بدون سقطات!! إن هذه هى حياة الملكوت فى الأبدية ولكن أدعوكم يا أصدقائى لنتذكركلمات الرسول بولس: "تمموا خلاصكم بخوف ورعدة" (فيبلى 12:2) كى نجاهد جميعاً ضد الخطية والشيطان متسلحين بأسلحة محاربتنا (أفسس6) لأن خلف كل نفس مجاهدة يقف المسيح لها ممسكاً بإكليل الجهاد
5-بالرغم من حجم التحديات التى تواجههنا كشباب فى هذه الأيام فإنه "يعظم انتصارنا بالذى أحبنا" "وهذه هى الغلبة التى تغلب العالم إيماننا"، "أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى" المسيح هو مصدر كل قداسة وهو القادر أن يجعل من شبابه الحلو قديسين فى هذه الأيام: "لكى تكونوا بلا لوم وبسطاء أولاد الله بلا عيب وسط جبل معوج وملتو تضيئون بينهم كأنوا فى العالم" (فيلبى 15:2).
صلو من اجلى