أعطنى قلباً منسحقاً واستنارة وقوة لكى ينبع من عينى دموع مقبولة فيضئ قلبى بالصلاة النقية .
لا تشته أن تصلى عندما تنقى نفسك من طياشة الأفكار ، بل اعلم أن مداومتك فى الصلاة وكثرة التعب فيها تبطل الطياشة وتنقطع من القلب .
إذا حوربت بأن تهمل صلاتك وتنام . لا تطاوع نفسك .. دائماً اغصب نفسـك على صلاة الليل وزدها مزامير .
الصلاة هي شئ والتأمل في الصلاة هو شىء آخر. وكذلك الصلاة والتأمل يؤثر كل منهما فى الآخر . الصلاة تشبه الزرع والتأمل هو نضج الحصاد .
الصلاة هي طيران عقلنا إلى الله بل هى عمل مرتفع متعالى على جميع الفضائل وفضيلة أشرف من جميع الأعمال .
ليس بالعلم الكثير والكـتب المختلفة تقتنى النقاوة أو تجدها بل بالاعتناء بالصلاة.
إذا ضايقتنا الأفكار أثناء الصلاة وشعرنا بالملل ، فلنخر على الأرض وكتاب الصلاة فى أيدينا ونضرع ونحن ساجدون أن يهبنا الله نشاطا لنكمل خدمة الصلاة .
إذا هبط علينا روح الإهمال وبردت حرارتنا نجلس بيننا وبين أنفســـنا ونجمع أفكارنا ونميز بدقة ما هو سببا لإهمال ومن أين بدأ وما هو الذى يبطلك من الصلاة والعبادة .
ثق أن الصلاة هى المفتاح الذى يفتح المعانى الحقيقية للكتب المقدسة .
ما هو رأس كل أعمال النسك التى إذا ما بلغها إنسان يشعرانه قد بلغ قمة الطريق ؟ انه الوصول إلى الصلاة الدائم’ فحينما نصل إلى هذا الحد فقد لمس نهاية كل الفضائل وصار مسكنا للروح القدس .
حينما تقف أمام الله للصلاة أقترب إليه بقلب طفل .
الذى يتهاون بالصلاة ويظن ان له بابا أخر للتوبة فهو مخدوع من الشياطين .
إذا بدأت الصلاة الطاهرة ، فاستعد لكل ما يأتى عليك .
إذا وقفت لتصلى ، كن كمن هو قائم أمام لهيب نار .
إن كنت تنتظر حتى تصل إلى الصلاة الطاهرة ثم تصلى . فإلى الأبد ما تصلى لأن الصلاة الطاهرة نصل إليها بالصلاة .
الصلاة هي صراخ العقل الذى يصرخ بدون إرادة من حرقة القلب .
بالصلاة يكمل عمل التوبة الذى هو ندم النفس والحزن وبها أيضا تتحرك النفس إلى حركات تفوق سائر الحركات الجسدانية والنفسانية تلك التى يسميها الآباء التدبير الروحانى .
من مداومة الصلاة ينمو فى المصلى ويتوفر له الحياء والحشمة من الله .... بل من داوم الشخوص ولقاء الله فى الصلاة تخاف الآلام من الدنو إليه كيفما اتفق .
أعط نفسك لعمل الصلاة فتجد الشىء الذى لا تقدر أن تسمعه من أحد لأن ليست فى أحد كفاية لسماعه !!
لأن حرارة الصلاة والهذيذ تحرق الآلام والأفكار كمثل النار .
لأن الدالة عند الله تعالى إنما تتكون من مواصلة مفاوضته ومداومة محادثته فى الصلاة .
وليس فقط تكون الحروب عند المصلى ، كلا شىء بل انه يزدرى أيضا بالجسد الذى هو سبب القتالات .
إذا ما اتحد الهذيذ بالصلاة النقية ، عند ذلك يكمل قول السيد .... حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة بأسمى هناك أكون فى وسطهم ... ويعنى بالثلاثة ... النفس والجسـد والروح ، أو العقل والهذيذ والصلاة الطاهرة .
الصلاة الطاهرة التي بلا طياشة ليست التى يكون فيها العقل بالكامل بلا فكر أو رؤية فى شىء ما بل أن لا يطيش فى الأشياء الباطلة أثناء الصلاة والأمور الجيدة يكون قد أبتعد عن طهارة الصلاة بل أنه يهتم بأشياء واجبة لائقة بضمير مرضى الله وقت الصلاة .
وان كانت درجة الحب الإلهى أرفع من الصلاة ، إلا أنه بدون التضرع والصلاة والدموع المحزونة الدائمة مع السهر والنسك ما يقتنى الحب .
لا تشته أن تصلى عندما تنقى نفسك من طياشة الأفكار ، بل اعلم أن مداومتك فى الصلاة وكثرة التعب فيها تبطل الطياشة وتنقطع من القلب .
إذا حوربت بأن تهمل صلاتك وتنام . لا تطاوع نفسك .. دائماً اغصب نفسـك على صلاة الليل وزدها مزامير .
الصلاة هي شئ والتأمل في الصلاة هو شىء آخر. وكذلك الصلاة والتأمل يؤثر كل منهما فى الآخر . الصلاة تشبه الزرع والتأمل هو نضج الحصاد .
الصلاة هي طيران عقلنا إلى الله بل هى عمل مرتفع متعالى على جميع الفضائل وفضيلة أشرف من جميع الأعمال .
ليس بالعلم الكثير والكـتب المختلفة تقتنى النقاوة أو تجدها بل بالاعتناء بالصلاة.
إذا ضايقتنا الأفكار أثناء الصلاة وشعرنا بالملل ، فلنخر على الأرض وكتاب الصلاة فى أيدينا ونضرع ونحن ساجدون أن يهبنا الله نشاطا لنكمل خدمة الصلاة .
إذا هبط علينا روح الإهمال وبردت حرارتنا نجلس بيننا وبين أنفســـنا ونجمع أفكارنا ونميز بدقة ما هو سببا لإهمال ومن أين بدأ وما هو الذى يبطلك من الصلاة والعبادة .
ثق أن الصلاة هى المفتاح الذى يفتح المعانى الحقيقية للكتب المقدسة .
ما هو رأس كل أعمال النسك التى إذا ما بلغها إنسان يشعرانه قد بلغ قمة الطريق ؟ انه الوصول إلى الصلاة الدائم’ فحينما نصل إلى هذا الحد فقد لمس نهاية كل الفضائل وصار مسكنا للروح القدس .
حينما تقف أمام الله للصلاة أقترب إليه بقلب طفل .
الذى يتهاون بالصلاة ويظن ان له بابا أخر للتوبة فهو مخدوع من الشياطين .
إذا بدأت الصلاة الطاهرة ، فاستعد لكل ما يأتى عليك .
إذا وقفت لتصلى ، كن كمن هو قائم أمام لهيب نار .
إن كنت تنتظر حتى تصل إلى الصلاة الطاهرة ثم تصلى . فإلى الأبد ما تصلى لأن الصلاة الطاهرة نصل إليها بالصلاة .
الصلاة هي صراخ العقل الذى يصرخ بدون إرادة من حرقة القلب .
بالصلاة يكمل عمل التوبة الذى هو ندم النفس والحزن وبها أيضا تتحرك النفس إلى حركات تفوق سائر الحركات الجسدانية والنفسانية تلك التى يسميها الآباء التدبير الروحانى .
من مداومة الصلاة ينمو فى المصلى ويتوفر له الحياء والحشمة من الله .... بل من داوم الشخوص ولقاء الله فى الصلاة تخاف الآلام من الدنو إليه كيفما اتفق .
أعط نفسك لعمل الصلاة فتجد الشىء الذى لا تقدر أن تسمعه من أحد لأن ليست فى أحد كفاية لسماعه !!
لأن حرارة الصلاة والهذيذ تحرق الآلام والأفكار كمثل النار .
لأن الدالة عند الله تعالى إنما تتكون من مواصلة مفاوضته ومداومة محادثته فى الصلاة .
وليس فقط تكون الحروب عند المصلى ، كلا شىء بل انه يزدرى أيضا بالجسد الذى هو سبب القتالات .
إذا ما اتحد الهذيذ بالصلاة النقية ، عند ذلك يكمل قول السيد .... حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة بأسمى هناك أكون فى وسطهم ... ويعنى بالثلاثة ... النفس والجسـد والروح ، أو العقل والهذيذ والصلاة الطاهرة .
الصلاة الطاهرة التي بلا طياشة ليست التى يكون فيها العقل بالكامل بلا فكر أو رؤية فى شىء ما بل أن لا يطيش فى الأشياء الباطلة أثناء الصلاة والأمور الجيدة يكون قد أبتعد عن طهارة الصلاة بل أنه يهتم بأشياء واجبة لائقة بضمير مرضى الله وقت الصلاة .
وان كانت درجة الحب الإلهى أرفع من الصلاة ، إلا أنه بدون التضرع والصلاة والدموع المحزونة الدائمة مع السهر والنسك ما يقتنى الحب .