بينما أنا فى عمق خطيتى . رأيته ينظر لى بطريقة جعلتنى أرتبك ، ورأيت الدموع فى عينيه . كان لا يتكلم ، ولم ينطق بكلمة ، مجرد انه ينظر لى وعينيه تدمعان . وأنا فى خطيتى توقفت لحظات وقلت له: لماذا تنظر لى هكذا ؟
قال لى: بصوت حنون أنا حذين جدا ، وأقف هنا فى انتظارك وانا منتظرك هنا وماذلت انتظرك .
فسألته: أنت هنا منذ متى ؟
قال لى: انا هنا منذ زمن بعيد منتظرك
قلت له : ولماذا لم تتكلم ؟ لماذا لم تشعرنى بوجودك ؟
قال لى : لم أرد أن اتكلم كى لا أزعجك .، أردت لك الهدوء ، لم أرد ان اقتحم حياتك ، فظللت هاهنا الى أن تشعر انت بى
قلت له : ولماذا لم تنادينى ؟
قال : كل دمعة من دمعات عينى كانت تصرخ بأسمك ، ولكن أنت تجاهلتها
قلت له : وماذا تريد منى الان الم ترانى هكذا فى عمق الخطية ؟ ماذا تريد اذا ؟
قال : انا اريدك انت ، اريدك أن تكون معى ، اريدك ان تكون لى
قلت له : لكن انت ترانى فى الخطية ، فلماذا لم تذهب ؟
قال : انا انتظرك وسوف انتظرك الى ان تأتى معى
سألته : وهل مازلتستنتظرنى ؟
قال : سأنتظرك حتى اخر لحظة فى حياتك
قلت له : لكنى فى عمق الخطية ماذا تريد منى ؟ انا لا استحقك . كيف تريد أن تمشى معى ؟ كيف تريدنى أن اكون معك
قال : لا تقلق من هذا فقط انت تعالى أجعلنى اكون معك
( قال هذا والدموع تنجرف كنهر من عينيه ، فأخذ قلبى يحن الى هذا الشخص )
قلت له : لكن يا سيد أنت كما ترانى مليئا بالاوساخ والادناس وانت ثوبك ابيض ناصع ، كيف تريدنى أن التصق بك ؟
قال : أنت ابنى
( ففزعت من هذه الكلمه )
قلت له : ماذا تقول ؟ كيف يكون لك ابن مثلى ؟
( فردد هو ثانيا )
وقال : انت ابنى ، تعالى الىُ ، تعالى الى حضنى
قلت له : انا بعت نفسى لأخر
قال : كل هذا انا اعلمه
قلت له : كيف ؟
قال : كل هذا فعلته وانا واقف بجوارك هكذا ، لم أرد ان اقتحم خصوصيتك
قلت له : لكنى الان لست ملكك ولا أملك نفسى ، انا ملك لهذا الشخص الاخر الذى يقول انه عدوك
قال : لا تقلق انا اشتريتك ومعى ايصال بذلك
( وأخرج من حوزتة ايصالا ابيض مكتوب عليه بلون أحمر اسمى )
قلت له : ما هذا ؟
قال : هذا ايصال شراؤك ، وعليه اسمك كتبته بدمى
( وفى هذه اللحظة أخرجلى صورة )
وقال : هذه هى صورتى وانا ادفع ثمنك
( رأيت فى الصوره هذا الشخص عاريا من ملابسة وأناس يضربونه بعنف )
قلت له : ما هذا ؟
قال : هذا وانا فى طريقى لشراؤك
( ورايته ايضا معلقا على خشبه )
قلت له : وما هذا ايضا ؟
قال : هذا وانا ادفع ثمنك ، واكتب اسمك
( فانجرفت دموعى من عينى وصرت ابكى بشدة )
قلت له : هل كل هذا الحب تحبنى ؟
قال : اى احبك الى الموت، وحبى لك كلفنى أن اموت لأجلك وان ادفع ثمنك بدمى ، هذا الثمن الذى لم يقد الأخر ان يدفعه ولا يشتريك به ، انه أغلى ثمن ثمنتك به
( وفى هذه اللحظة أفقت من غفوتى وتوقفت عن خطيتى ، وما ان انتفضت لأرمى نفسى بحضنه اذ هو يجرى عليا اكثر وانا مازلت فى مكانى ليحتضنى ، واذا بنا نبكى فى احضان بعض )
قال لى : أخيرا يا ابنى عدت الى مكانك ، انا لى زمان كثير منتظرك
فقلت له : ياسيدى الرب سأكون معك دائما وفى حضنك
وصرخت وقلت له : ســــأتبعك يـــــــا يســـــوع بلا رجـــــــــــــــــــــــوع
من كتابات عضو من اعضاء المنتدى
صلو من اجلنا
منتظرين الردود
قال لى: بصوت حنون أنا حذين جدا ، وأقف هنا فى انتظارك وانا منتظرك هنا وماذلت انتظرك .
فسألته: أنت هنا منذ متى ؟
قال لى: انا هنا منذ زمن بعيد منتظرك
قلت له : ولماذا لم تتكلم ؟ لماذا لم تشعرنى بوجودك ؟
قال لى : لم أرد أن اتكلم كى لا أزعجك .، أردت لك الهدوء ، لم أرد ان اقتحم حياتك ، فظللت هاهنا الى أن تشعر انت بى
قلت له : ولماذا لم تنادينى ؟
قال : كل دمعة من دمعات عينى كانت تصرخ بأسمك ، ولكن أنت تجاهلتها
قلت له : وماذا تريد منى الان الم ترانى هكذا فى عمق الخطية ؟ ماذا تريد اذا ؟
قال : انا اريدك انت ، اريدك أن تكون معى ، اريدك ان تكون لى
قلت له : لكن انت ترانى فى الخطية ، فلماذا لم تذهب ؟
قال : انا انتظرك وسوف انتظرك الى ان تأتى معى
سألته : وهل مازلتستنتظرنى ؟
قال : سأنتظرك حتى اخر لحظة فى حياتك
قلت له : لكنى فى عمق الخطية ماذا تريد منى ؟ انا لا استحقك . كيف تريد أن تمشى معى ؟ كيف تريدنى أن اكون معك
قال : لا تقلق من هذا فقط انت تعالى أجعلنى اكون معك
( قال هذا والدموع تنجرف كنهر من عينيه ، فأخذ قلبى يحن الى هذا الشخص )
قلت له : لكن يا سيد أنت كما ترانى مليئا بالاوساخ والادناس وانت ثوبك ابيض ناصع ، كيف تريدنى أن التصق بك ؟
قال : أنت ابنى
( ففزعت من هذه الكلمه )
قلت له : ماذا تقول ؟ كيف يكون لك ابن مثلى ؟
( فردد هو ثانيا )
وقال : انت ابنى ، تعالى الىُ ، تعالى الى حضنى
قلت له : انا بعت نفسى لأخر
قال : كل هذا انا اعلمه
قلت له : كيف ؟
قال : كل هذا فعلته وانا واقف بجوارك هكذا ، لم أرد ان اقتحم خصوصيتك
قلت له : لكنى الان لست ملكك ولا أملك نفسى ، انا ملك لهذا الشخص الاخر الذى يقول انه عدوك
قال : لا تقلق انا اشتريتك ومعى ايصال بذلك
( وأخرج من حوزتة ايصالا ابيض مكتوب عليه بلون أحمر اسمى )
قلت له : ما هذا ؟
قال : هذا ايصال شراؤك ، وعليه اسمك كتبته بدمى
( وفى هذه اللحظة أخرجلى صورة )
وقال : هذه هى صورتى وانا ادفع ثمنك
( رأيت فى الصوره هذا الشخص عاريا من ملابسة وأناس يضربونه بعنف )
قلت له : ما هذا ؟
قال : هذا وانا فى طريقى لشراؤك
( ورايته ايضا معلقا على خشبه )
قلت له : وما هذا ايضا ؟
قال : هذا وانا ادفع ثمنك ، واكتب اسمك
( فانجرفت دموعى من عينى وصرت ابكى بشدة )
قلت له : هل كل هذا الحب تحبنى ؟
قال : اى احبك الى الموت، وحبى لك كلفنى أن اموت لأجلك وان ادفع ثمنك بدمى ، هذا الثمن الذى لم يقد الأخر ان يدفعه ولا يشتريك به ، انه أغلى ثمن ثمنتك به
( وفى هذه اللحظة أفقت من غفوتى وتوقفت عن خطيتى ، وما ان انتفضت لأرمى نفسى بحضنه اذ هو يجرى عليا اكثر وانا مازلت فى مكانى ليحتضنى ، واذا بنا نبكى فى احضان بعض )
قال لى : أخيرا يا ابنى عدت الى مكانك ، انا لى زمان كثير منتظرك
فقلت له : ياسيدى الرب سأكون معك دائما وفى حضنك
وصرخت وقلت له : ســــأتبعك يـــــــا يســـــوع بلا رجـــــــــــــــــــــــوع
من كتابات عضو من اعضاء المنتدى
صلو من اجلنا
منتظرين الردود