سلام ونعمة://
الصلاة التي تحرك يد الله
"مُصلين بكل صلاة وطلبة كل وقت في الروح"
(أف 6: 18 )
كثيراً ما يربط الكتاب المقدس بين الصلاة والصوم. والرب يُسرّ خصيصاً بالصلاة التي نفضلها على الطعام الضروري. وإذا أردنا أن ننال الإجابة عن صلواتنا، فعلينا أن نتحاسب مع الله يوماً بعد يوم، أي يجب أن نعترف بخطايانا يوميا امامه ونتوب عنها ونتركها حالما نشعر أنها دخلت إلى حياتنا. "إن راعيت إثماً في قلبي لا يستمع لي الرب" (مز 66: 18 ) . ويجب أن نثبت في المسيح "إن ثبتم فيّ وثبت كلامي فيكم، تطلبون ما تريدون فيكون لكم" (مز 66: 18 ) .
فالشخص الذي يثبت في المسيح، يمكث بالقرب منه ويمتلئ من معرفة إرادته، يستطيع أن يصلى بذهنه واثقاً من الجواب. والجلوس بقرب الرب يدعونا إلى طاعة وصاياه إطاعة كاملة، بل يأمرنا بها: "ومهما سألنا ننال منه لأننا نحفظ وصاياه ونعمل الأعمال المرضية أمامه" (1يو 3: 22 ) . وإن أردنا أن تُسمع صلواتنا وتُستجاب، فعلينا أن نضع أنفسنا بين يديه لتكون مرضية أمامه.
لا يجوز أن نكتفي بالصلاة في أوقات معينة محدودة أثناء اليوم، بل علينا أن ننمى في أنفسنا روح الصلاة، فننظر إلى الرب بلا انقطاع ونحن نمشى في الشارع أو أثناء قيادة السيارة أو نحن نشتغل في المكتب أو نخدم في البيت. ويقدم لنا نحميا مثالاً عن هذه الصلاة الدائمة التلقائية (نح 2: 4 ) . فما أحسن أن نسكن في ستر العلي بدلاً من أن تكون لنا زيارات متقطعة إليه!
ويجب أن نصلى لأجل أمور معينة محددة، وإلا فكيف ننتظر الإجابة إن لم يكن الطلب محدداً ومعيناً.
ما أعظم القوى التي تضعها الصلاة بين أيدينا، بواسطتها نقوم بمعجزات عظيمة. فإننا نستطيع أن نحمل نور الشمس إلى الأماكن المظلمة الباردة، وأن نُضيء مصباح الرجاء في سجن اليأس! وأن نحّل سلاسل السجناء وقيودهم، وأن نحمل لمحات وخواطرعن بيتنا السماوي إلى مَنْ يجهلونه، وأن ننعش الفاترين الضعفاء بنسمات سماوية منعشة، . هذه بعض معجزات الصلاة.
فالصلاة تجعلنا نصل بهمومنا إلى الله، وتجعل سلام الله يصل إلينا. يا لها من مُبادلة عجيبة: نعطيه همنا فيعطينا سلامه، وهذا يتضح لنا من المكتوب "لا تهتموا بشيء بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر لتُعلم طلباتكم لدى الله، وسلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع" (فيلبي4: 6،7).
منقول للامانة
صلو من اجلى
الصلاة التي تحرك يد الله
"مُصلين بكل صلاة وطلبة كل وقت في الروح"
(أف 6: 18 )
كثيراً ما يربط الكتاب المقدس بين الصلاة والصوم. والرب يُسرّ خصيصاً بالصلاة التي نفضلها على الطعام الضروري. وإذا أردنا أن ننال الإجابة عن صلواتنا، فعلينا أن نتحاسب مع الله يوماً بعد يوم، أي يجب أن نعترف بخطايانا يوميا امامه ونتوب عنها ونتركها حالما نشعر أنها دخلت إلى حياتنا. "إن راعيت إثماً في قلبي لا يستمع لي الرب" (مز 66: 18 ) . ويجب أن نثبت في المسيح "إن ثبتم فيّ وثبت كلامي فيكم، تطلبون ما تريدون فيكون لكم" (مز 66: 18 ) .
فالشخص الذي يثبت في المسيح، يمكث بالقرب منه ويمتلئ من معرفة إرادته، يستطيع أن يصلى بذهنه واثقاً من الجواب. والجلوس بقرب الرب يدعونا إلى طاعة وصاياه إطاعة كاملة، بل يأمرنا بها: "ومهما سألنا ننال منه لأننا نحفظ وصاياه ونعمل الأعمال المرضية أمامه" (1يو 3: 22 ) . وإن أردنا أن تُسمع صلواتنا وتُستجاب، فعلينا أن نضع أنفسنا بين يديه لتكون مرضية أمامه.
لا يجوز أن نكتفي بالصلاة في أوقات معينة محدودة أثناء اليوم، بل علينا أن ننمى في أنفسنا روح الصلاة، فننظر إلى الرب بلا انقطاع ونحن نمشى في الشارع أو أثناء قيادة السيارة أو نحن نشتغل في المكتب أو نخدم في البيت. ويقدم لنا نحميا مثالاً عن هذه الصلاة الدائمة التلقائية (نح 2: 4 ) . فما أحسن أن نسكن في ستر العلي بدلاً من أن تكون لنا زيارات متقطعة إليه!
ويجب أن نصلى لأجل أمور معينة محددة، وإلا فكيف ننتظر الإجابة إن لم يكن الطلب محدداً ومعيناً.
ما أعظم القوى التي تضعها الصلاة بين أيدينا، بواسطتها نقوم بمعجزات عظيمة. فإننا نستطيع أن نحمل نور الشمس إلى الأماكن المظلمة الباردة، وأن نُضيء مصباح الرجاء في سجن اليأس! وأن نحّل سلاسل السجناء وقيودهم، وأن نحمل لمحات وخواطرعن بيتنا السماوي إلى مَنْ يجهلونه، وأن ننعش الفاترين الضعفاء بنسمات سماوية منعشة، . هذه بعض معجزات الصلاة.
فالصلاة تجعلنا نصل بهمومنا إلى الله، وتجعل سلام الله يصل إلينا. يا لها من مُبادلة عجيبة: نعطيه همنا فيعطينا سلامه، وهذا يتضح لنا من المكتوب "لا تهتموا بشيء بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر لتُعلم طلباتكم لدى الله، وسلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع" (فيلبي4: 6،7).
منقول للامانة
صلو من اجلى