الموضوع: حياتك في هذه القصة
في يوم من الأيام
كان هناك رجلاً مسافراً في رحلة مع
زوجته وأولاده
وفى الطريق قابل شخصاً واقفاً في
الطريق فسأ له من أنت' قال أنا المال
فسأل الرجل زوجته وأولاده:
هل ندعه يركب معنا
فقالوا جميعاً: نعم بالطبع فبالمال يمكننا
أن نفعل أي شيء وأن نمتلك أي
شيء نريده فركب معهم المال
وسارت السيارة حتى قابل شخصاً
آخر فسأله الأب : من أنت
فقال إنا السلطة والمنصب
فسأل الأب زوجته وأولاده:
هل ندعه يركب معنا
فأجابوا جميعاً بصوت واحد
نعم بالطبع فبالسلطة
والمنصب نستطيع أن نفعل أي شيء
وأن نمتلك أي شيء نريده
فركب معهم السلطة والمنصب وسارت
السيارة تكمل رحلتها
وهكذا قابل أشخاص كثيرين
بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا
حتى قابلوا شخصا ً فسأله
الأب من أنت قال أنا الكتاب المقدس
فقال الأب والزوجة والأولاد
في صوت واحد: ليس هذا وقته
نحن نريد الدنيا ومتاعها
و الكتاب المقدس سيحرمنا منها
وسيقيدنا و سنتعب في الالتزام
بتعاليمه و حلال وحرام وصلاة
وصيام و و و وسيشق
ذلك علينا ولكن من الممكن أن
نرجع إليك بعد أن نستمتع بالدنيا وما فيها
فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها
وفجأة وجدوا على الطريق
نقطة تفتيش وكلمة قف
ووجدوا رجلاً يشير للأب أن
ينزل ويترك السيارة فقال
الرجل للأب: انتهت
الرحلة بالنسبة لك وعليك أن
تنزل وتذهب معي
فوجم الأب في ذهول ولم
ينطق فقال له الرجل:
أنا أفتش عن
الكتاب المقدس ......هل معك
فقال الأب: لا لقد تركته على بعد مسافة
قليلة فدعني أرجع وآتي به فقال له الرجل:
انك لن تستطيع فعل هذا ، فالرحلة انتهت
والرجوع مستحيل فقال
الأب: ولكنني معى
في السيارة المال والسلطة والمنصب
والزوجة والأولاد و...و..و..و
فقال له الرجل: إنهم لن
يغنوا عنك من المسيح شيئا وستترك
كل هذا وما كان لينفعك إلا
الذي تركته في الطريق
فسأله الأب من أنت
قال الرجل أنا الموت الذي كنت
غافل عنه ولم تعمل حسابه ونظر الأب
للسيارة فوجد زوجته تقود السيارة
بدلاً منه وبدأت
السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الأولاد
والمال والسلطة ولم ينزل معه أحد
--------------------
منقول
في يوم من الأيام
كان هناك رجلاً مسافراً في رحلة مع
زوجته وأولاده
وفى الطريق قابل شخصاً واقفاً في
الطريق فسأ له من أنت' قال أنا المال
فسأل الرجل زوجته وأولاده:
هل ندعه يركب معنا
فقالوا جميعاً: نعم بالطبع فبالمال يمكننا
أن نفعل أي شيء وأن نمتلك أي
شيء نريده فركب معهم المال
وسارت السيارة حتى قابل شخصاً
آخر فسأله الأب : من أنت
فقال إنا السلطة والمنصب
فسأل الأب زوجته وأولاده:
هل ندعه يركب معنا
فأجابوا جميعاً بصوت واحد
نعم بالطبع فبالسلطة
والمنصب نستطيع أن نفعل أي شيء
وأن نمتلك أي شيء نريده
فركب معهم السلطة والمنصب وسارت
السيارة تكمل رحلتها
وهكذا قابل أشخاص كثيرين
بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا
حتى قابلوا شخصا ً فسأله
الأب من أنت قال أنا الكتاب المقدس
فقال الأب والزوجة والأولاد
في صوت واحد: ليس هذا وقته
نحن نريد الدنيا ومتاعها
و الكتاب المقدس سيحرمنا منها
وسيقيدنا و سنتعب في الالتزام
بتعاليمه و حلال وحرام وصلاة
وصيام و و و وسيشق
ذلك علينا ولكن من الممكن أن
نرجع إليك بعد أن نستمتع بالدنيا وما فيها
فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها
وفجأة وجدوا على الطريق
نقطة تفتيش وكلمة قف
ووجدوا رجلاً يشير للأب أن
ينزل ويترك السيارة فقال
الرجل للأب: انتهت
الرحلة بالنسبة لك وعليك أن
تنزل وتذهب معي
فوجم الأب في ذهول ولم
ينطق فقال له الرجل:
أنا أفتش عن
الكتاب المقدس ......هل معك
فقال الأب: لا لقد تركته على بعد مسافة
قليلة فدعني أرجع وآتي به فقال له الرجل:
انك لن تستطيع فعل هذا ، فالرحلة انتهت
والرجوع مستحيل فقال
الأب: ولكنني معى
في السيارة المال والسلطة والمنصب
والزوجة والأولاد و...و..و..و
فقال له الرجل: إنهم لن
يغنوا عنك من المسيح شيئا وستترك
كل هذا وما كان لينفعك إلا
الذي تركته في الطريق
فسأله الأب من أنت
قال الرجل أنا الموت الذي كنت
غافل عنه ولم تعمل حسابه ونظر الأب
للسيارة فوجد زوجته تقود السيارة
بدلاً منه وبدأت
السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الأولاد
والمال والسلطة ولم ينزل معه أحد
--------------------
منقول