ولد فى 10 يولية 1911 بمدينة المنصورة و رسم كاهنا على يد المتنيح صاحب
النيافة الحبر الجليل الانبا تيموثاؤس فى 31 مارس 1947 باسم القمس بطرس
بانوب خدم بالكنيسة بكل جد و نشاط و سعى الى رعاية شعب شربين بكل حب و
اخلاص و كان مثال للكاهن الغيور على الخدمة و على كنيسته و على شعبه و كان
مثال سيده المسيح له كل المجد فى تواضعه و كان يحب الصلاة جدا حتى و لو
اشتد علية المرض كان دائم الصلاة خدم بجوار الكنيسة بشربين بلاد كثيرة
منها كفر سعد و فارسكور و مجموعة كبيرة من القرى المحيطة بشربين . تنيحفى
يوم 27 نوفمبر 1973 م و صلى على جثمانهصاحب النيافة الحبر الجليل المطران
الانبا بيشوى اطال الله حياته عند اكتشاف جسدة الذى لم يرى فسادا قال عنه
صاحب النيافه الانبا بيشوى (انه لم يكرم فى حياته فكرمه الله فى مماته)
عاصر اصحاب النيافة الانبا تيموثاؤس و نيافة لانبا اندراوس و صاحب النيافه
الانبا بيشوى اطال الله حياته
بركة ابائنا القديسين تكون معنا اجمعين
كيفية اكتشاف الجسد
الله الذي اراد ان يكرم ابونا بطرس لم يشأ ان تظل هذه الكرامة غير معروفة ، بدأ يساعدنا علي التعرف بالسر علي ثلاث مراحل هي :
1- سمح لنا ان ندفن ابونا بطرس في مدفن مشترك تملكه اسرة المتنيح فهمي اسعد .
2- نسينا وقت تجهيزه ان نلبسه صليبه الجلد علي صدره .
3-
نسينا تغطية وجهه بعد صلاة الجناز ، وفي سنة 1980 م تنيحت زوجة صاحب
المدفن فصرنا محتاجين ان نفتح المدفن لدفن المتوفيه وكان ذلك بعد سبع
سنوات من نياحة ابونا بطرس ولكن قبل ان نغلق المدفن حضر ابن ابونا وطلب
فتح صندوق ابونا لوضع صليبه الجلد علي صدره .
4- عند فتحهم الصندوق
فوجئوا بالعامل المساعد الثالث وهو وجه ابونا الذي نسينا ان تغطيته إذا
وهو سليم بأكمله ، والمتوقع انه سيكون مجرد جمجمه ، شجعهم علي فحص الجسد
واكتشفوا انه سليم كما هو، كما نقلوا الي هذا الخبر ولكن لم اصدق بالمرة
ولم يدفعني حب الإستطلاع أني أذهب وأري بنفسي ، برغم أن الابن الاكبر
لأبونا سبق أن أخبرني قبل ذلك بحوالي أربعة أشهر بالتحديد في 24 / 12 /
1979م بأن ابونا بطرس أتي إليه في رؤية وعرفه بأن يذهب لأبونا شنوده
ويعرفه بأن خسده سليم ، كان المفروض حينما أن أربط بين الحلم والحقيقة
لكني لم أصدق لا هذا ولا ذاك ، وظللت أجيب علي كل من يسألني عن جثمان
أبونا أجيبهم بالنفي ، قد تسألني ما السبب في عدم تصديق الخبر أقول إن
الواقع الذي نعيشه لا يسمح بهذه المعجزه : المدافن بلا سور ، مشبعة بمياه
المجاري ، ينبت فيها شوك وغاب إرتفاعه أكثر من مترين ، فهل بعد ذلك المنظر
علي أن أصدق أو أفتح مره أخري لأري أبونا ؟ ظللت أقول للناس لا تصدقوا
حوالي ستة أشهر ، في سبتمبر 1980 م ربنا أراد أن يضع حدا لهذه الحملة التي
أتزعمها لعدم التصديق وكأنه يقول أنا أكرم أبونا وأنت تقول للناس لا
تصدقوا وسمح لي أن أواجه مشكلة صعبة كانت سببا في الذهاب للمدافن لأري
بنفسي أنا ومجموعة ، وطلبت أن نفتح المدفن لنري حقيقة الأمر ، وفوجئنا بأن
الجسد سليم كأنه نائم بالرغم من هذه الظروف الصعبة ، وأغلقنا المدفن فيكون
استمراره في المدفن 16 سنة حتي إذا أراد الله أن يتحلل كان تحلل ، ولكن
الله لم يشأ ، وفي صباح الأحد 5 نوفمبر سنة 1989 م فتحنا المدغن ووجدناه
كما هو بنفس الحال ، وتم نقل الجسد إلي الكنيسة ، ومنذ ذلك الحين يتوافد
الزائرين للتبرك من جسد أبونا بطرس والإنتفاع بصلواته