محو الخطايا
محو الخطايا
" إغسلنى فأبيض أكثر من الثلج " ( مز 50 )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
+ يرتبط الصوم بالتوبة والإعتراف السليم بالذنوب ، والتناول من السر الأقدس .
+ والمقصود " بالإعتراف " إقرار الخاطئ بخطاياه – تفصيلياً – أمام رجل الله ( الأب الكاهن ) – مع الندم ، والعزم على عدم الرجوع للشر وعن مصادره ، ونوال الحل من الكاهن الذى يرفع الصلاة إلى الله ، ليرحم المعترف ، ويؤهل لتناول الدواء الروحى .
* وأنواع الإعترافات المطلوب تنفيذها معاً :
+ الإعتراف على الله : بالذنوب ( مز 22 : 5 ) .
+ الإعتراف على النفس ( محاسبة النفس ) : الإبن الضال رجع بالملامة على نفسه ( لو 15 ) .
+ الإعتراف لمن أخطأ إليه : إذهب اصطلح مع أخيك ( مت 5 : 24 ) . ورّد كل ما أخذته منه بدون وجه حق .
+ الإعتراف أمام كاهن شرعى : ( عدد 5 : 6 – 7 ) ، ونوال المعترف الحل من خطاياه – من الله – بصلواته إليه .
* ومن شروط التوبة والإعتراف المقبول عند الله :
+ انسحاق القلب وندمه على شره وخطيته التى جرحت قلب الله المحب .
+ عزم ثابت على إصلاح السيرة والسريرة ( النية ) .
+ ممارسة وسائط الخلاص ( وسائط النعمة ) بتدقيق ، لتقوية الإرادة .
+ إيمان بقدرة الرب على خلاصه ، ورجاء فى رحمته ومحبته له .
+ إقتناع قلبى بالخطأ وضرره ، وعدم إلقاء المسئولية على الغير .
+ قال القديس أنبا أنطونيوس : " أوقد سراجك بدموع عينيك " .
+ قراءة سير التائبين ، ومعرفة طرق جهادهم ، وتطبيق المناسب منها .
+ عدم طاعة شيطان التأجيل ، فالعمر غير مضمون لحظة واحدة ولا طرفة عين .
* وبالتالى ينال التائب رحمة الله ورضاه ومحو خطاياه ( التبرير ) ، والحصول على التوبة والأمتيازات السماوية ( لو 15 ) ، وعربون الأبدية ( الفرح ) ، وعدم التعرض لأضرار الشر ( عار + مرار + دمار ) .
*الخجلفى الأعتراف من الخطية
+يحجم البعض عن الاعتراف خجلاُ من أباءالأعتراف ، وينسي هؤلاء أن الله وملآئكته وقديسيه يرونهم في شرهم وسوءأفعالهم0
+ المفروضأن يخجلالشخصمن الخطية، وليسمن أب الإعتراف0 فلماذا لا يخجل المريض من كشف أعضائه المستورة للطبيب، ليعرف أعراضمرضه، ويصف له الدواء 0 وإن رفض المريض كشف تلك الأعضاء للطبيب ، فربما يستفحل المرض ، ويكون سبب فى موته .
+ أن المرأةالخاطئة لم تخجل من يسوع ولا من الموجودين، في بيت سمعان الفريسي0فلماذا تخضع لحيل ابليس . تذكرقول الحكيم بن سيراخ: "لا تستح أن تعترف بخطاياك" (24:4)
+ يجبأن يستحي المعترف من الله وهو يقر بخطاياه،دون أن يخجل من أب إعترافه، كأب وطبيب ومُعلم ومرشدصالح0
+ يجبأنيشعركالخجلببشاعةالخطية وعارها، ويشجعكعلي عدم العودة إليها0
+ إن كنتتخجل منكشف خطيتكلأب إعترافك، فماذا يكون حالكعندما تُعلن أمامالملايين، يوم الدينونة؟!
+ الشيطانيستفيد من الخجل، فيجعل الخاطيء يحجم عن أخذ الغفران والنعمة، ويحرم المسيحي منالبركات التي تنتج عن التحرُّر من الخطية والاقرار بها ونوال الحل من الله بصلواتالكاهن .
* تدريب :سرعة ممارسة سر الإعتراف بالأسلوب المذكور سلفاً ، عدم الخجل الذى يفيد الشيطان ، ويحرمك من الغفران ومن النعمة .
محو الخطايا
" إغسلنى فأبيض أكثر من الثلج " ( مز 50 )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
+ يرتبط الصوم بالتوبة والإعتراف السليم بالذنوب ، والتناول من السر الأقدس .
+ والمقصود " بالإعتراف " إقرار الخاطئ بخطاياه – تفصيلياً – أمام رجل الله ( الأب الكاهن ) – مع الندم ، والعزم على عدم الرجوع للشر وعن مصادره ، ونوال الحل من الكاهن الذى يرفع الصلاة إلى الله ، ليرحم المعترف ، ويؤهل لتناول الدواء الروحى .
* وأنواع الإعترافات المطلوب تنفيذها معاً :
+ الإعتراف على الله : بالذنوب ( مز 22 : 5 ) .
+ الإعتراف على النفس ( محاسبة النفس ) : الإبن الضال رجع بالملامة على نفسه ( لو 15 ) .
+ الإعتراف لمن أخطأ إليه : إذهب اصطلح مع أخيك ( مت 5 : 24 ) . ورّد كل ما أخذته منه بدون وجه حق .
+ الإعتراف أمام كاهن شرعى : ( عدد 5 : 6 – 7 ) ، ونوال المعترف الحل من خطاياه – من الله – بصلواته إليه .
* ومن شروط التوبة والإعتراف المقبول عند الله :
+ انسحاق القلب وندمه على شره وخطيته التى جرحت قلب الله المحب .
+ عزم ثابت على إصلاح السيرة والسريرة ( النية ) .
+ ممارسة وسائط الخلاص ( وسائط النعمة ) بتدقيق ، لتقوية الإرادة .
+ إيمان بقدرة الرب على خلاصه ، ورجاء فى رحمته ومحبته له .
+ إقتناع قلبى بالخطأ وضرره ، وعدم إلقاء المسئولية على الغير .
+ قال القديس أنبا أنطونيوس : " أوقد سراجك بدموع عينيك " .
+ قراءة سير التائبين ، ومعرفة طرق جهادهم ، وتطبيق المناسب منها .
+ عدم طاعة شيطان التأجيل ، فالعمر غير مضمون لحظة واحدة ولا طرفة عين .
* وبالتالى ينال التائب رحمة الله ورضاه ومحو خطاياه ( التبرير ) ، والحصول على التوبة والأمتيازات السماوية ( لو 15 ) ، وعربون الأبدية ( الفرح ) ، وعدم التعرض لأضرار الشر ( عار + مرار + دمار ) .
*الخجلفى الأعتراف من الخطية
+يحجم البعض عن الاعتراف خجلاُ من أباءالأعتراف ، وينسي هؤلاء أن الله وملآئكته وقديسيه يرونهم في شرهم وسوءأفعالهم0
+ المفروضأن يخجلالشخصمن الخطية، وليسمن أب الإعتراف0 فلماذا لا يخجل المريض من كشف أعضائه المستورة للطبيب، ليعرف أعراضمرضه، ويصف له الدواء 0 وإن رفض المريض كشف تلك الأعضاء للطبيب ، فربما يستفحل المرض ، ويكون سبب فى موته .
+ أن المرأةالخاطئة لم تخجل من يسوع ولا من الموجودين، في بيت سمعان الفريسي0فلماذا تخضع لحيل ابليس . تذكرقول الحكيم بن سيراخ: "لا تستح أن تعترف بخطاياك" (24:4)
+ يجبأن يستحي المعترف من الله وهو يقر بخطاياه،دون أن يخجل من أب إعترافه، كأب وطبيب ومُعلم ومرشدصالح0
+ يجبأنيشعركالخجلببشاعةالخطية وعارها، ويشجعكعلي عدم العودة إليها0
+ إن كنتتخجل منكشف خطيتكلأب إعترافك، فماذا يكون حالكعندما تُعلن أمامالملايين، يوم الدينونة؟!
+ الشيطانيستفيد من الخجل، فيجعل الخاطيء يحجم عن أخذ الغفران والنعمة، ويحرم المسيحي منالبركات التي تنتج عن التحرُّر من الخطية والاقرار بها ونوال الحل من الله بصلواتالكاهن .
* تدريب :سرعة ممارسة سر الإعتراف بالأسلوب المذكور سلفاً ، عدم الخجل الذى يفيد الشيطان ، ويحرمك من الغفران ومن النعمة .