فى أحد أيام الآحاد وأثناء خدمة الصباح، اندهش الـ2000 شخص الحاضرين عندما رأوا رجلين ملثمين من قمة الرأس حتى أخمص القدمين فى لباس أسود، ويحملان مدفعين رشاش، ثم أخذ أحد الرجلين يعلن بصوت عال "من يريد أن يتلقى رصاصة من اجل المسيح فليبق فى مكانه".
فى الحال هرب أعضاء فريق الترنيم والشمامسة وتبعهم معظم الحاضرين، الغالبية هربوا واختفوا مستخدمين كافة الأبواب ولم يبقى من ال 2000 شخص إلا عدد قليل يعد على أصابع اليدين. وهنا رفع الرجل الذى كان يتكلم القناع من فوق وجهه ونظر الى الأب وقال "حسناً يا أبونا لقد تخلصت من كل المنافقين والآن يمكنك أن تكمل خدمتك، وليكن يومك سعيداً". ثم استدار الرجلان الملثمان وخرجا خارج الكنيسة.
...................................
تخيل أن هذا قد حدث لك، ترى هل ستخرج خارجاً أم ستبقى وتتلقى الرصاصة؟! هل ستهرب بحياتك أم ستقدم حياتك من أجل المسيح؟ هل ستحمل صليبك من أجل محبة الله؟
أنه من المضحك كيف أن عدد التابعين الحقيقيين لله قليل، وأملنا الوحيد أن تكون أنت من هؤلاء القليل.
أليس من المضحك أن يكون سهلاً على الناس أن يرفضوا الله ثم يستغربون انحدار العالم نحو الجحيم!!!
من المضحك أننا نثق بما تقوله الصحف، ولكننا نتساءل عن صحة ما يقوله الكتاب المقدس!!
من المضحك أن كل واحد فينا يريد أن يذهب للسماء، من غير أن يؤمن أو يفكر أو يقول أو يفعل شئ مما يقوله الكتاب المقدس.
من المضحك أن يقول شخص ما "أنا أؤمن بالله"، ولكنه يظل يتبع إبليس (الذى يؤمن هو الآخر بالله). من المضحك كيف يمكنك أن ترسل مائة نكتة فى رسالة بريد الكترونى، فتنتشر فى الإنترنت، كانتشار النار فى الهشيم. ولكنك أول ما تبدأ فى إرسال رسائل فيما يخص الله فإن الناس يفكرون مرتين على الأقل قبل أن يشاركوا!! من المضحك أن الفاسق والفج والمبتذل والكريه يمر بسهولة ويُقبل من العالم، ولكن النقاش العلنى عن الرب يسوع يُمنع فى المدرسة وفى مكان العمل وكافة الأماكن خارج دور العبادة!!
من المضحك كيف أن البعض من الممكن أن يكون مسيحيا ملتزماً يوم الأحد، أما باقى الأسبوع فيصبح مسيحيا متخفياً.
من المضحك كيف أننى أكون قلقاً من كيف يفكر فى الآخرين، أكثر مما كيف يفكر الله فىّ أو كيف يرانى.
أنه حقاً مضحك.. أو محزن جداً.. فترى كيف أنت تراه!!!
فكل من يعترف بي قدام الناس اعترف انا ايضا به قدام ابي الذي في السماوات (متى 10: 32).
فى الحال هرب أعضاء فريق الترنيم والشمامسة وتبعهم معظم الحاضرين، الغالبية هربوا واختفوا مستخدمين كافة الأبواب ولم يبقى من ال 2000 شخص إلا عدد قليل يعد على أصابع اليدين. وهنا رفع الرجل الذى كان يتكلم القناع من فوق وجهه ونظر الى الأب وقال "حسناً يا أبونا لقد تخلصت من كل المنافقين والآن يمكنك أن تكمل خدمتك، وليكن يومك سعيداً". ثم استدار الرجلان الملثمان وخرجا خارج الكنيسة.
...................................
تخيل أن هذا قد حدث لك، ترى هل ستخرج خارجاً أم ستبقى وتتلقى الرصاصة؟! هل ستهرب بحياتك أم ستقدم حياتك من أجل المسيح؟ هل ستحمل صليبك من أجل محبة الله؟
أنه من المضحك كيف أن عدد التابعين الحقيقيين لله قليل، وأملنا الوحيد أن تكون أنت من هؤلاء القليل.
أليس من المضحك أن يكون سهلاً على الناس أن يرفضوا الله ثم يستغربون انحدار العالم نحو الجحيم!!!
من المضحك أننا نثق بما تقوله الصحف، ولكننا نتساءل عن صحة ما يقوله الكتاب المقدس!!
من المضحك أن كل واحد فينا يريد أن يذهب للسماء، من غير أن يؤمن أو يفكر أو يقول أو يفعل شئ مما يقوله الكتاب المقدس.
من المضحك أن يقول شخص ما "أنا أؤمن بالله"، ولكنه يظل يتبع إبليس (الذى يؤمن هو الآخر بالله). من المضحك كيف يمكنك أن ترسل مائة نكتة فى رسالة بريد الكترونى، فتنتشر فى الإنترنت، كانتشار النار فى الهشيم. ولكنك أول ما تبدأ فى إرسال رسائل فيما يخص الله فإن الناس يفكرون مرتين على الأقل قبل أن يشاركوا!! من المضحك أن الفاسق والفج والمبتذل والكريه يمر بسهولة ويُقبل من العالم، ولكن النقاش العلنى عن الرب يسوع يُمنع فى المدرسة وفى مكان العمل وكافة الأماكن خارج دور العبادة!!
من المضحك كيف أن البعض من الممكن أن يكون مسيحيا ملتزماً يوم الأحد، أما باقى الأسبوع فيصبح مسيحيا متخفياً.
من المضحك كيف أننى أكون قلقاً من كيف يفكر فى الآخرين، أكثر مما كيف يفكر الله فىّ أو كيف يرانى.
أنه حقاً مضحك.. أو محزن جداً.. فترى كيف أنت تراه!!!
فكل من يعترف بي قدام الناس اعترف انا ايضا به قدام ابي الذي في السماوات (متى 10: 32).