2- الأجبية
بسم الأب والابن والروح القدس الاله الواحد آمين
الصلاة بالأجبية هى الصلاة التى وضعها آباء الكنيسة منذ القديم بارشاد الروح القدس لكى يصليها المؤمنون بالروح والحق وبكل اهتمام ومواظبة سواء في صلواتهم الخاصة أو العامة لكى توطد علاقتهم بالله وتصبح صلواتهم روحانية وحياتهم الروحية قوية وثابتة في المسيح وحارة بالروح فالصلاة هى ترمومتر thermometer الحياة الروحية.
المادة الأساسية في صلاة الأجبية هى المزامير، والمزامير هى كلام الله الموحى به من الروح القدس لرجال الله القديسين مثل داود النبي وغيره، وما أجمل أن نكلم الله بكلامه، فتصبح صلواتنا قانونية ومقبولة، كما يكلم المحامى القاضى بنصوص القانون أثناء دفاعه، فيجد كلامه قبولاً لدى القاضى فيحصل على العفو والبراءه لموكله.
وقد أوصى الآباء الرسل والآباء القديسون كثيراً باستخدام المزامير في الصلاة لمنفعتها الجزيلة للنفس والروح. ونورد هنا بعض هذه الوصايا:
* قال معلمنا بولس الرسول " متى اجتمعتم فكل واحد منكم له مزمور له تعليم " (1كو 14: 26).
* كما قال أيضا "مكملين بعضكم بعضاً بمزامير وتسابيح وأغانى روحية مترنمين ومرتلين في قلوبكم للرب" (اف 5: 9).
* وقد جاء في تعاليم الرسل" لتكن اكثر الصلوات كل يوم ليلاً ونهاراً من المزامير لما فيها من الشكر والتسبيح والتضرع والاعتراف بالذنوب".
* قال القديس اثناسيوس الرسولى " التسبيح بالمزامير دواء لشفاء النفس"
* وقال ماراسحاق " ليكن لك محبة بلا شبع لتلاوة المزامير لأنها غذاء الروح".
كما قال القديس نيلس السينائى "داوم على تلاوة المزامير لأن ذكرها يطرد الشياطين".
بسم الأب والابن والروح القدس الاله الواحد آمين
الصلاة بالأجبية هى الصلاة التى وضعها آباء الكنيسة منذ القديم بارشاد الروح القدس لكى يصليها المؤمنون بالروح والحق وبكل اهتمام ومواظبة سواء في صلواتهم الخاصة أو العامة لكى توطد علاقتهم بالله وتصبح صلواتهم روحانية وحياتهم الروحية قوية وثابتة في المسيح وحارة بالروح فالصلاة هى ترمومتر thermometer الحياة الروحية.
المادة الأساسية في صلاة الأجبية هى المزامير، والمزامير هى كلام الله الموحى به من الروح القدس لرجال الله القديسين مثل داود النبي وغيره، وما أجمل أن نكلم الله بكلامه، فتصبح صلواتنا قانونية ومقبولة، كما يكلم المحامى القاضى بنصوص القانون أثناء دفاعه، فيجد كلامه قبولاً لدى القاضى فيحصل على العفو والبراءه لموكله.
وقد أوصى الآباء الرسل والآباء القديسون كثيراً باستخدام المزامير في الصلاة لمنفعتها الجزيلة للنفس والروح. ونورد هنا بعض هذه الوصايا:
* قال معلمنا بولس الرسول " متى اجتمعتم فكل واحد منكم له مزمور له تعليم " (1كو 14: 26).
* كما قال أيضا "مكملين بعضكم بعضاً بمزامير وتسابيح وأغانى روحية مترنمين ومرتلين في قلوبكم للرب" (اف 5: 9).
* وقد جاء في تعاليم الرسل" لتكن اكثر الصلوات كل يوم ليلاً ونهاراً من المزامير لما فيها من الشكر والتسبيح والتضرع والاعتراف بالذنوب".
* قال القديس اثناسيوس الرسولى " التسبيح بالمزامير دواء لشفاء النفس"
* وقال ماراسحاق " ليكن لك محبة بلا شبع لتلاوة المزامير لأنها غذاء الروح".
كما قال القديس نيلس السينائى "داوم على تلاوة المزامير لأن ذكرها يطرد الشياطين".