]قال الدكتور أحمد السباعى، كبير الأطباء الشرعيين إن مصلحة الطب الشرعى قامت بتسليم تقريرها الفنى الخاص بالمصادمات الطائفية التى وقعت فى نجح حمادى فى 7 يناير الجارى وأسفرت عن مقتل 7 أشخاص وإصابة آخرين للمستشار محمد عطية المحامى العام الأول لنيابات شمال قنا، والذى كشف ثبوت التهمة على محمد أحمد حسن الكومى الشهير بـ"حمام الكمونى"، وقرشى أبو الحجاج محمد على، وهنداوى السيد محمد حسن، وذلك بعد التأكد من أن الأسلحة التى تم ضبطها معهم هى نفسها التى استخدمت فى إطلاق النار على المطرانية وبالتالى فلا مجال لإنكار التهم، وأثبت التقرير أيضاً تضمن التقرير فحص جميع جثث القتلى، بالإضافة للمصابين فى الحادث الذين تعرضوا لإطلاق النار على مسافات مختلفة.
ولفت السباعى فى تصريحات لليوم السابع أن المتهمين الثلاثة لم يتعرضوا لأى إكراه أو تعذيب لإجبارهم على الاعتراف، حسبما تردد فى وسائل الإعلام، مؤكداً أنه عندما سأل أحد الأطباء الشرعيين المتهم الأول حمام الكمونى عن وجود أى إصابات فى جسده نتيجة وقائع تعذيب أو ضرب، نظر إليه شزراً وقال له: "محدش أصلا يقدر يعملى حاجة".
وكانت أجهزة الأمن قد أعلنت تسليم الجناة لأنفسهم بعد الخطط المحكمة التى وضعتها لمحاصرتهم قبل هروبهم إلى الجبل، ووسط حالة الاستنفار الأمنى التى سادت نجع حمادى بعد قوع الحادث ليلة قداس عيد الميلاد.[/color].
ولفت السباعى فى تصريحات لليوم السابع أن المتهمين الثلاثة لم يتعرضوا لأى إكراه أو تعذيب لإجبارهم على الاعتراف، حسبما تردد فى وسائل الإعلام، مؤكداً أنه عندما سأل أحد الأطباء الشرعيين المتهم الأول حمام الكمونى عن وجود أى إصابات فى جسده نتيجة وقائع تعذيب أو ضرب، نظر إليه شزراً وقال له: "محدش أصلا يقدر يعملى حاجة".
وكانت أجهزة الأمن قد أعلنت تسليم الجناة لأنفسهم بعد الخطط المحكمة التى وضعتها لمحاصرتهم قبل هروبهم إلى الجبل، ووسط حالة الاستنفار الأمنى التى سادت نجع حمادى بعد قوع الحادث ليلة قداس عيد الميلاد.[/color].