ما أجمل أكليلك يارب .اكليل العار و السخرية و الموت لأن فيه خلاصي و مجدي ....
و بجانب هذا العار و الذل أري هالة من النور تحيط برأسك الدامي ..
أري في الاكليل خطاياي و عاري ..
و أري في رأسك الطاهرة خلاصي و مجدي ...
فلولا الاكليل لبقيت اللعنة علي.. و بقي الشوك في حياتي ...
…ربي يسوع ..
دعني أحدثك عن أشواكي ......
كل يوم أسير علي هذه الأرض الملعونة تصطدم رجلي بأشواكها فتجرحني و ترميني ...
لقد مزق شوك النجاسة ثوب طهارتي ..
و شوك الأغاني البذيئة ثقب طبلة آذاني و أضاع قدرتها علي سماع صوت اللــــــــه ....
و شوك شهوة الأكل جرح فمي و أعجزه عن التسبيح ..
و شوكة حب الظهور جرحت تواضعي ....
و شوكة الشهوة أفسدت جسدي ...
*يا نفسي الشقية....
لا تنامي أية ليلة و أنت متألمة بالشوك و مجروحة ..لأن يسوع هو في انتظار وقفتك أمام أكليل الشوك ......ليرفع عنك آلامك و يحمل عنك أتعابك و يريحك ...
…ربــــي يسوع ..
نجني من هذه الأشواك و كيف ذلك !...
في نهاية يومي و في جلستي تحت أقدام صليبك ....أتأمل اكليل شوكك فأسجد متذللا أكشف لك كل أشواكي و جراحاتي ..
و كلما أكشف لك عن شوكة مريرة أري يدك اللطيفة تسحبها برقة من جسدي لتضعها علي أقدس مكان علي رأسك ... لتسحب الأشواك من عقلي و يدي و فكري و جسدي ثم تكومها و تصنع منها اكليل عار و اكليل لعنة و اكليل دنس و شر ثم تضعه علي رأســـــك ..
ما أرهبهـــــــا لحظـــــــــــة !!!..
أحس فيها بالبرء و الشفاء ...عندئذ أصرخ بدموع و فرح و أقبل جبينك و اكليل شوكك ..اعرف سر خلاصي فأفرح و أشكر ..و تغمر حياتي نشوة من الفرح لا ينطق بها......
…الهي يســـــــــــــوع ..
أعاهدك في كل ليلة أن أقف أمام الاكليل و أحاسب نفسي و أكشف لك أشواكي و جراحاتي أيضا ....
و لكن ربي يسوع ..
كيف أشاركك في هذا الاكليـــــــل
الرب يســـــوع :" اعلمي أيتها النفس البشرية أن هذه الأشواك هي أثمن شئ عندي ..انها أكليل و أنا لا أقدمها الا للذي أحبه و استأمنه عليها ..لأني أخشي أن أعطي جواهر اكليلي الي انسان يزدري بها أو يرفضها ..
فعندما أرسل لكي الالم و الاضطهاد و العار و الخزي.......
لا تتذمري أو ترفضي كما صنع بولس الرسول "و لئلا أرتفع من فرط الاعلانات .أعطيت شوكة في الجسد .ملاك الشيطان ليلطمني لئلا ارتفع ..." ( 2 كو 12 : 7 )
و لكن عندما عرف بولس أن هذه هدية ثمينة مني له و هي أغلي ما عندي قال بفرح "لذلك أسر بالضعفات و الشتائم و الاضطهادات و الضيقات لأجل المسيح ..لأنه حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوي " ( 2 كو 12 : 10 ) "
اذن قد علمتي يا نفسي أنه ...
لا ملكية مع يسوع الا بالشوك (الصليب )...
يانفسي قدر ما تشتهين الملك مع يسوع اشتهي الشوك معه .
و بقدر ما تقولين :"اذكرني في ملكوتك" ..قولي:" اذكرني في أشواكك "
..يارب أعطني ان أقبل أشواكك و أكون أمينا عليها و أشكرك لأنك أعطيتني مالم تعطه لغيري .....
…يـــــــارب.....
أعطني أن....
أقبل أشواكك و أكون أمينا عليها ..و أشكرك أنك أعطيتني مالم تعطه لغيري و اجعلني أذكر دائما أن اكليلك اكليل الم و عار و سخرية
أعطني يارب أن....
أشارك المجرمين في توبتهم ..و أشارك المجربين في تجاربهم ..و أشارك المهانين و الفقراء و الحزاني ..
ان اكليل الشوك يارب يعني أن أحمل عار و آلام الآخرين
…ربي يسوع ..
جبيني المملوء بالأفكار هو الذي يستحق اكليل الشوك ..فأربط فكري بأشواكك المقدسة و اعطني فكر المسيح
…ربي يسوع ...
.آتي اليك لتحمل عني أشواك خطاياي ..و آتي اليك لكي أحمل معك أشواك آلامك ..آمين
صلو من اجلى
منتظرين الردود من اجل الاستمرار
و بجانب هذا العار و الذل أري هالة من النور تحيط برأسك الدامي ..
أري في الاكليل خطاياي و عاري ..
و أري في رأسك الطاهرة خلاصي و مجدي ...
فلولا الاكليل لبقيت اللعنة علي.. و بقي الشوك في حياتي ...
…ربي يسوع ..
دعني أحدثك عن أشواكي ......
كل يوم أسير علي هذه الأرض الملعونة تصطدم رجلي بأشواكها فتجرحني و ترميني ...
لقد مزق شوك النجاسة ثوب طهارتي ..
و شوك الأغاني البذيئة ثقب طبلة آذاني و أضاع قدرتها علي سماع صوت اللــــــــه ....
و شوك شهوة الأكل جرح فمي و أعجزه عن التسبيح ..
و شوكة حب الظهور جرحت تواضعي ....
و شوكة الشهوة أفسدت جسدي ...
*يا نفسي الشقية....
لا تنامي أية ليلة و أنت متألمة بالشوك و مجروحة ..لأن يسوع هو في انتظار وقفتك أمام أكليل الشوك ......ليرفع عنك آلامك و يحمل عنك أتعابك و يريحك ...
…ربــــي يسوع ..
نجني من هذه الأشواك و كيف ذلك !...
في نهاية يومي و في جلستي تحت أقدام صليبك ....أتأمل اكليل شوكك فأسجد متذللا أكشف لك كل أشواكي و جراحاتي ..
و كلما أكشف لك عن شوكة مريرة أري يدك اللطيفة تسحبها برقة من جسدي لتضعها علي أقدس مكان علي رأسك ... لتسحب الأشواك من عقلي و يدي و فكري و جسدي ثم تكومها و تصنع منها اكليل عار و اكليل لعنة و اكليل دنس و شر ثم تضعه علي رأســـــك ..
ما أرهبهـــــــا لحظـــــــــــة !!!..
أحس فيها بالبرء و الشفاء ...عندئذ أصرخ بدموع و فرح و أقبل جبينك و اكليل شوكك ..اعرف سر خلاصي فأفرح و أشكر ..و تغمر حياتي نشوة من الفرح لا ينطق بها......
…الهي يســـــــــــــوع ..
أعاهدك في كل ليلة أن أقف أمام الاكليل و أحاسب نفسي و أكشف لك أشواكي و جراحاتي أيضا ....
و لكن ربي يسوع ..
كيف أشاركك في هذا الاكليـــــــل
الرب يســـــوع :" اعلمي أيتها النفس البشرية أن هذه الأشواك هي أثمن شئ عندي ..انها أكليل و أنا لا أقدمها الا للذي أحبه و استأمنه عليها ..لأني أخشي أن أعطي جواهر اكليلي الي انسان يزدري بها أو يرفضها ..
فعندما أرسل لكي الالم و الاضطهاد و العار و الخزي.......
لا تتذمري أو ترفضي كما صنع بولس الرسول "و لئلا أرتفع من فرط الاعلانات .أعطيت شوكة في الجسد .ملاك الشيطان ليلطمني لئلا ارتفع ..." ( 2 كو 12 : 7 )
و لكن عندما عرف بولس أن هذه هدية ثمينة مني له و هي أغلي ما عندي قال بفرح "لذلك أسر بالضعفات و الشتائم و الاضطهادات و الضيقات لأجل المسيح ..لأنه حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوي " ( 2 كو 12 : 10 ) "
اذن قد علمتي يا نفسي أنه ...
لا ملكية مع يسوع الا بالشوك (الصليب )...
يانفسي قدر ما تشتهين الملك مع يسوع اشتهي الشوك معه .
و بقدر ما تقولين :"اذكرني في ملكوتك" ..قولي:" اذكرني في أشواكك "
..يارب أعطني ان أقبل أشواكك و أكون أمينا عليها و أشكرك لأنك أعطيتني مالم تعطه لغيري .....
…يـــــــارب.....
أعطني أن....
أقبل أشواكك و أكون أمينا عليها ..و أشكرك أنك أعطيتني مالم تعطه لغيري و اجعلني أذكر دائما أن اكليلك اكليل الم و عار و سخرية
أعطني يارب أن....
أشارك المجرمين في توبتهم ..و أشارك المجربين في تجاربهم ..و أشارك المهانين و الفقراء و الحزاني ..
ان اكليل الشوك يارب يعني أن أحمل عار و آلام الآخرين
…ربي يسوع ..
جبيني المملوء بالأفكار هو الذي يستحق اكليل الشوك ..فأربط فكري بأشواكك المقدسة و اعطني فكر المسيح
…ربي يسوع ...
.آتي اليك لتحمل عني أشواك خطاياي ..و آتي اليك لكي أحمل معك أشواك آلامك ..آمين
صلو من اجلى
منتظرين الردود من اجل الاستمرار