مهما تكن وجهة المسافر ، فإنه يبدأ الإهتمام بالمكان المسافر إليه قبل شروعه في السفر، ويحمل معه دليلاً يرشده في السير ويهديه الطريق. وأنت أيها المتصفح العزيز، مسافر أيضاً .كائناً من كنت ، ومهما كان جنسك ولونك ووضعك الإجتماعي وسيرتك، سواء كنت ملحداً أو متديناً ، أو كانت لك مشاريع ضخمة، أو كنت مكتفياً بما لك !نعم انت مسافر، ولا تدري متى وكيف تنتهي الرحلة! ستقف يوماً على شواطئ الأبدية. بعد ان تغرب شمس حياتك المشرقة الآن!فأنت اذا مسافر في هذه الحياة . لكن ، إلى أين ؟ إلى القبر ؟ ومتى كان القبر نهاية المطاف ؟ لا – إنه محطة وقتية ، يرقد فيها الجسد الى حين !! لأنه "وُضِعَ للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة، ان الروح ترجع الى الله الذي أعطاها ، أما الجسد فيمكث في القبر منتظراً قيامة الأجساد . إما القيامة للحياة الأبدية وإما القيامة للعذاب الأبدي؛ "لأنه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته (صوت ابن الله) فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة ، والذين عملوا السيئات إلى قيامة الدينونمنقول للامانة صلو من اجلنا
إلى أين انت مسافر؟
trank- مشرف1
عدد الرسائل : 1873
العمر : 35
نقاط : 3764
تاريخ التسجيل : 03/03/2009
- مساهمة رقم 1