أسرة مارمينا للمعاهد بسوهاج

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسرة مارمينا للمعاهد بسوهاج


    الشكر)افرحواكل حين،صلوا بلا انقطاع،اشكروافى كل شئ،لأن هذه هى مشيئة الله فى المسيح من

    trank
    trank
    مشرف1
    مشرف1


    ذكر
    عدد الرسائل : 1873
    العمر : 35
    نقاط : 3764
    تاريخ التسجيل : 03/03/2009

    الشكر)افرحواكل حين،صلوا بلا انقطاع،اشكروافى كل شئ،لأن هذه هى مشيئة الله فى المسيح من Empty الشكر)افرحواكل حين،صلوا بلا انقطاع،اشكروافى كل شئ،لأن هذه هى مشيئة الله فى المسيح من

    مُساهمة  trank الجمعة يونيو 25, 2010 5:03 pm

    سلام ونعمة://
    الشكر
    افرحوا كل حين. صلوا بلا انقطاع. اشكروا في كل شيء، لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم ( 1تس 5: 16 -18)




    إذا كنت حزيناً ومكتئباً جرِّب الشكر.
    وإذا كنت بصغر النفس وخائر القوى جرِّب التسبيح.
    منا قد يقول: لأجل أي شيء أشكر وأسبح؟ دعنا نواجه الحقائق، هل تركك الله بلا أية بركة منه أو أي ينبوع فيه يستحق أن تسبحه لأجله؟ اكيد لا

    ارجع إلى مراثي3. هناك تجده كئيباً جداً يعد كل مصائبه وكل الأحمال التي ثقّلت على كاهله ، قائلا "أسكنني في ظلمات ... سيَّج عليَّ فلا أستطيع الخروج. ثقَّل سلسلتي .." وهكذا يستمر مُعدداً نحو ثلاثين شكوى من ظروفه المُرّة إلى أن انتهى إلى القول: "قلت: بادت ثقتي ورجائي من الرب" شاعراً أنه قد غاص تحت تلك الأثقال بلا أمل في النهوض.
    ولكن من المُدهش أنه يتحول إلى الله فجاءة بأفكاره، فتتغير هذه اللهجة نهائيا ويقول: "أردد هذا في قلبي، من أجل ذلك أرجو: إنه من إحسانات الرب أننا لم نفنَ، لأن مراحمه لا تزول. هي جديدة في كل صباح. كثيرةٌ أمانتك. نصيبي هو الرب، قالت نفسي، من أجل ذلك أرجوه" ( مرا 3: 21 -25). وهكذا هو الحال دائماً. فاذا اتجهت الي الله في ضيقاتك وحزنك واتكلمت معه في كل صغيره وكبيره ، سوف تجد الكثير لتشكره عليه

    والآن نكرر القول: إذا كنت حزيناً أو مكتئباً، جرِّب الشكر. وإذا كنت فاشلاً صغير النفس، جرِّب التسبيح. خُذ كل أحزانك إلى الله واخبره بكل ما يتعبك ويفشلك. تحدث معه عن كل شيء واعطهِ الفرصة ليُريك السبب والحكمه في كل شيء. ولا تمضِ دون أن تشكره على كل البركات التي لك منه وعلى بركة كونه أباك الذي يهتم بك شخصياً والذي تستطيع أن تأتي إليه بكل متاعبك. عدّد أمامه كل البركات التي تتمتع بها واحدة واحدة واشكره لأجلها "اشكروا في كل شيء. لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم". جرِّب هذا فإنه يستطيع أن يفعل العجائب معك ويحوّل تذمراتك إلى تسبيح وأحزانك إلى ابتهاج. إن الله لم يخطئ حين طلب منك أن تشكر في كل شيء. لقد عرف أن هذا هو العلاج اللازم للنهوض بنفسك "أبارك الرب في كل حين. دائماً تسبيحه في فمي" ( مز 34: 1 ).

    منقول للامانة
    صلو من اجلى

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 3:56 am