أسرة مارمينا للمعاهد بسوهاج

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسرة مارمينا للمعاهد بسوهاج


3 مشترك

    مزمور 54 (53 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير

    سات مارمينا
    سات مارمينا


    ذكر
    عدد الرسائل : 429
    العمر : 35
    العمل/الترفيه : خدمة معاهد
    نقاط : 806
    تاريخ التسجيل : 27/02/2009

    مزمور 54 (53 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير Empty مزمور 54 (53 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير

    مُساهمة  سات مارمينا الخميس يونيو 18, 2009 10:45 am

    مزمور 54 (53 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير

    من عنوان المزمور نفهم أن داود كتبه عندما هرب من شاول، فتآمر عليه الزيفيون ووشوا به إلى شاول (1صم19:23). فكانوا مثالاً ليهوذا الخائن. بل كان الزيفيون من سبط يهوذا.

    نصلى هذا المزمور في الساعة السادسة لنذكر السيد المسيح محاطاً بأعدائه وهو على الصليب، وما لحقه من الخزي والعار، ولكن كان انتصاره محققاً "يرد الشرور على أعدائي".

    آية (1): "اللهم باسمك خلصني وبقوتك احكم لي."

    اسم الله (تعبير عن قدرات الله وقوته وشخصيته) يكون للمؤمنين نصرة وللمضادين إبادة. (أهمية صلاة يسوع، وتسبيح اسم يسوع دائماً). وباسمه أقام بطرس المقعد.



    آية (2): "اسمع يا الله صلاتي أصغ إلى كلام فمي."

    نرى هنا الإلحاح واللجاجة في الصلاة، وهنا هو يلتجئ لله في ضيقته الشديدة.



    آية (3): "لأن غرباء قد قاموا عليّ وعتاة طلبوا نفسي. لم يجعلوا الله أمامهم. سلاه."

    الغرباء= هم الزيفيون والأقويات= شاول وجنوده. والغرباء هم كل من كان على شاكلة الزيفيون في الخيانة والغش مهما كان اعتقادهم.



    الآيات (4،5): "هوذا الله معين لي. الرب بين عاضدي نفسي. يرجع الشر على أعدائي. بحقك أفنهم."

    هنا يصل المرتل في صلاته لدرجة الثقة في معونة الله، وهذه ظاهرة في مزمور أنه يبدأ بالسؤال والشكوى وينتهي بالثقة والتسبيح والشكر لله. الرب بين عاضدي نفسي= داود هنا لا يضع الله في نفس مستوى مؤيديه ولكنه يفتخر بأن الرب معه وإذا كان الرب في جانبه فهو لن يهتم بمن هم ضده مهما كانت قوتهم. وهؤلاء الذين هو بجانبي، هم لا شئ إذا لم يكن الله معهم، بل هو الذي جعلهم يعضدونني. ثم يتنبأ على أعدائه بأنهم سيتعرضون لعقوبة الله وسوف يرجع الشر عليهم. ولنلاحظ أنه في العهد القديم لم يكن هناك تمييز بين الخاطئ والخطية، فالله القدوس البار العادل لابد أن يجازي الخاطئ ليعلن قداسته وحقه = بحقك إفنهم= إظهر عدلك وأنك تحكم بالحق في فنائهم.



    آية (6): "أذبح لك منتدباً. أحمد اسمك يا رب لأنه صالح."

    منتدباً= طائعاً (سبعينية) أي بإرادتي ومن قلبي وبسرور وليس كفرض.



    آية (7): "لأنه من كل ضيق نجاني وبأعدائي رأت عيني."

    وبأعدائي رأت عيني= هو يقدم ذبائحه بسرور حين رأى عمل الله ضد أعدائه. ونحن حين نصلي هذا الكلام نضع في قلوبنا أن أعدائنا هم الشياطين والخطية والذات.
    trank
    trank
    مشرف1
    مشرف1


    ذكر
    عدد الرسائل : 1873
    العمر : 35
    نقاط : 3764
    تاريخ التسجيل : 03/03/2009

    مزمور 54 (53 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير Empty رد: مزمور 54 (53 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير

    مُساهمة  trank الأربعاء أغسطس 26, 2009 6:30 am

    تسلم ايديكى ومنتظرين المزيد
    بنت الفادى المخلص
    بنت الفادى المخلص


    انثى
    عدد الرسائل : 908
    العمر : 34
    نقاط : 1348
    تاريخ التسجيل : 03/08/2009

    مزمور 54 (53 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير Empty رد: مزمور 54 (53 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير

    مُساهمة  بنت الفادى المخلص الأحد أكتوبر 04, 2009 2:21 pm

    ميرسى على التفسير و منتظرين اكثر ربنا يعوض تعب محبتك


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 10:55 pm