لوقا 19 : 40
إِنْ سَكَتَ هَؤُلاَءِ فَالْحِجَارَةُ تَصْرُخُ!؟
هل يمكن أن تصرخ الحجارة فعلا نعم يمكنها هذا لو أمرها الآب السماوي الذي يفتح فم الأخرس ليتكلم. فقد قال الرب لموسى: "مَنْ صَنَعَ للإنْسَانِ فَما أوْ مَنْ يَصْنَعُ أخْرَسَ أوْ أصَمَّ أوْ بَصِيرا أوْ أعْمَى أمَا هُوَ أنَا الرَّبُّ" (خروج 4: 11). لو صرخت الحجارة ستمجد الآب الذي خلقها بقوته وحكمته. ألا نمجد الآب السماوي الذي خلقنا بل أكثر من هذا ألا نمجد الآب من أجل خلقتنا الجديدة - كأولاد لإبراهيم - في شخص الرب يسوع
دراسة جيولوجيا الصخور تجعلنا نعرف أكثر عن عمل الله منذ الخليقة وخلال التاريخ. وأمام هذا كله كيف نصمت ولا نتكلم بعمل الله العظيم معنا في الماضي "أُذْكُرْ أَيَّامَ القِدَمِ وَتَأَمَّلُوا سِنِي دَوْرٍ فَدَوْرٍ. أسْأَل أَبَاكَ فَيُخْبِرَكَ وَشُيُوخَكَ فَيَقُولُوا لكَ" (تثنية 32 : 7).
ولو صرخت حجارة الهيكل ستخبر عن بانيها الذي أخذها من المحجر، وطرقها، ونظفها، وشكلها وجعلها مناسبة لتكون في بناء الهيكل. فكيف لا نخبر عن بانينا الذي طرقنا بكلمته (أر 29:23)، ونظفنا، وشكلنا لنكون مبنيين كحجارة في هيكله الروحي (1بط 4:2-6).
ولو صرخت الحجارة ستحكي قصصا يتذكرها الناس. ففي العهد القديم، أخذ صموئيل حجرا عظيما، ونصبه كتذكار أمام الرب. وَدَعَا اسْمَهُ "حَجَرَ الْمَعُونَةِ" وَقَالَ: "إِلَى هُنَا أَعَانَنَا الرَّبُّ" (1 صموئيل 7 : 12). ونحن أيضا يمكننا أن نشهد بأحجار المعونة كتذكار ليد الآب القوية.
ولوحا الشريعة المكسوران يصرخان ضدنا بسبب عدم طاعتنا لوصايا الآب (خروج 19:32)، ومع ذلك فالحجر الذي دحرج عن فم القبر يصرخ بقوة معلنا عن المسيح القائم الذي يشفع فينا أمام الآب السماوي.
حتى ولو كانت الحجارة قادرة على الصراخ، فلن ندعها تصرخ. سنسكتها بأصواتنا، حينما ننطلق بترانيم مقدسة، ونبارك عظمة العلي. كل أيام حياتنا، سنمجد الأب السماوي الذي دعاه يعقوب وكل الأجيال، سنمجد راعي وصخرة إسرائيل (تكوين 24:29).
"هَلُمَّ نُرَنِّمُ لِلرَّبِّ،
نَهْتِفُ لِصَخْرَةِ خَلاَصِنَا.
نَتَقَدَّمُ أَمَامَهُ بِحَمْدٍ،
وَبِتَرْنِيمَاتٍ نَهْتِفُ لَهُ" (مزامير 95: 1-2).
إِنْ سَكَتَ هَؤُلاَءِ فَالْحِجَارَةُ تَصْرُخُ!؟
هل يمكن أن تصرخ الحجارة فعلا نعم يمكنها هذا لو أمرها الآب السماوي الذي يفتح فم الأخرس ليتكلم. فقد قال الرب لموسى: "مَنْ صَنَعَ للإنْسَانِ فَما أوْ مَنْ يَصْنَعُ أخْرَسَ أوْ أصَمَّ أوْ بَصِيرا أوْ أعْمَى أمَا هُوَ أنَا الرَّبُّ" (خروج 4: 11). لو صرخت الحجارة ستمجد الآب الذي خلقها بقوته وحكمته. ألا نمجد الآب السماوي الذي خلقنا بل أكثر من هذا ألا نمجد الآب من أجل خلقتنا الجديدة - كأولاد لإبراهيم - في شخص الرب يسوع
دراسة جيولوجيا الصخور تجعلنا نعرف أكثر عن عمل الله منذ الخليقة وخلال التاريخ. وأمام هذا كله كيف نصمت ولا نتكلم بعمل الله العظيم معنا في الماضي "أُذْكُرْ أَيَّامَ القِدَمِ وَتَأَمَّلُوا سِنِي دَوْرٍ فَدَوْرٍ. أسْأَل أَبَاكَ فَيُخْبِرَكَ وَشُيُوخَكَ فَيَقُولُوا لكَ" (تثنية 32 : 7).
ولو صرخت حجارة الهيكل ستخبر عن بانيها الذي أخذها من المحجر، وطرقها، ونظفها، وشكلها وجعلها مناسبة لتكون في بناء الهيكل. فكيف لا نخبر عن بانينا الذي طرقنا بكلمته (أر 29:23)، ونظفنا، وشكلنا لنكون مبنيين كحجارة في هيكله الروحي (1بط 4:2-6).
ولو صرخت الحجارة ستحكي قصصا يتذكرها الناس. ففي العهد القديم، أخذ صموئيل حجرا عظيما، ونصبه كتذكار أمام الرب. وَدَعَا اسْمَهُ "حَجَرَ الْمَعُونَةِ" وَقَالَ: "إِلَى هُنَا أَعَانَنَا الرَّبُّ" (1 صموئيل 7 : 12). ونحن أيضا يمكننا أن نشهد بأحجار المعونة كتذكار ليد الآب القوية.
ولوحا الشريعة المكسوران يصرخان ضدنا بسبب عدم طاعتنا لوصايا الآب (خروج 19:32)، ومع ذلك فالحجر الذي دحرج عن فم القبر يصرخ بقوة معلنا عن المسيح القائم الذي يشفع فينا أمام الآب السماوي.
حتى ولو كانت الحجارة قادرة على الصراخ، فلن ندعها تصرخ. سنسكتها بأصواتنا، حينما ننطلق بترانيم مقدسة، ونبارك عظمة العلي. كل أيام حياتنا، سنمجد الأب السماوي الذي دعاه يعقوب وكل الأجيال، سنمجد راعي وصخرة إسرائيل (تكوين 24:29).
"هَلُمَّ نُرَنِّمُ لِلرَّبِّ،
نَهْتِفُ لِصَخْرَةِ خَلاَصِنَا.
نَتَقَدَّمُ أَمَامَهُ بِحَمْدٍ،
وَبِتَرْنِيمَاتٍ نَهْتِفُ لَهُ" (مزامير 95: 1-2).