الشهيدة فيث العذراء
St. Faith
محاكمتها
عاشت في القرن الثالث الميلادي، وبسبب مسيحيتها وقفت لتُحاكم أمام الحاكم داكيان Dacian في آجن Agen. رسمت نفسها بعلامة الصليب طلبًا للقوة، ثم التفتت إلى داكيان الذي سألها: "ما اسمِك؟" أجابته: "اسمي فيث (أي إيمان) وأجاهد لكي يكون لي الذي أتسمى به". سألها الحاكم: "ما هو ديانتكِ؟" أجابته العذراء: "منذ طفولتي وأنا أخدم السيد المسيح وله كرّست نفسي".
حاول داكيان أن يكون متعاطفًا معها وودودًا فقال لها: "تعالي يا ابنة وتذكّري شبابكِ وجمالكِ. اتركي عنكِ دينكِ وقدّمي قرابينكِ للإلهة ديانا التي هي من نفس جِنسكِ وسوف تمنحكِ كل العطايا والهبات الحسنة"، ولكن القديسة أجابته قائلة: "إن آلهة الوثنيين شريرة، فكيف تعتقد أنه يمكنني أن أقرِّب لها؟" أجاب الحاكم غاضبًا: "كيف تتجاسرين على تسمية الآلهة شريرة؟ إما أن تقدمي قرابينكِ للآلهة حالاً أو تموتين بالتعذيب". فصرخت نحوه القديسة :"إني مستعدة أن أحتمل أي شيء من أجل السيد المسيح واشتاق أن أموت من أجله".
تعذيبها
أمر داكيان بربطها على سرير نحاسي وأشعل تحته النار، ولكي يزيد من قسوة النار أضاف عليها زيتًا.
من قسوة العذاب اعترض بعض المشاهدين على الحاكم قائلين: "كيف يعذب إنسانة بريئة بهذه القسوة لمجرد أنها تعبد الله؟ " لكن داكيان قبض على بعضهم، وحين رفضوا الذبح للأوثان قطع رؤوسهم مع القديسة فيث.
بركة صلواتها تكون معانا
St. Faith
محاكمتها
عاشت في القرن الثالث الميلادي، وبسبب مسيحيتها وقفت لتُحاكم أمام الحاكم داكيان Dacian في آجن Agen. رسمت نفسها بعلامة الصليب طلبًا للقوة، ثم التفتت إلى داكيان الذي سألها: "ما اسمِك؟" أجابته: "اسمي فيث (أي إيمان) وأجاهد لكي يكون لي الذي أتسمى به". سألها الحاكم: "ما هو ديانتكِ؟" أجابته العذراء: "منذ طفولتي وأنا أخدم السيد المسيح وله كرّست نفسي".
حاول داكيان أن يكون متعاطفًا معها وودودًا فقال لها: "تعالي يا ابنة وتذكّري شبابكِ وجمالكِ. اتركي عنكِ دينكِ وقدّمي قرابينكِ للإلهة ديانا التي هي من نفس جِنسكِ وسوف تمنحكِ كل العطايا والهبات الحسنة"، ولكن القديسة أجابته قائلة: "إن آلهة الوثنيين شريرة، فكيف تعتقد أنه يمكنني أن أقرِّب لها؟" أجاب الحاكم غاضبًا: "كيف تتجاسرين على تسمية الآلهة شريرة؟ إما أن تقدمي قرابينكِ للآلهة حالاً أو تموتين بالتعذيب". فصرخت نحوه القديسة :"إني مستعدة أن أحتمل أي شيء من أجل السيد المسيح واشتاق أن أموت من أجله".
تعذيبها
أمر داكيان بربطها على سرير نحاسي وأشعل تحته النار، ولكي يزيد من قسوة النار أضاف عليها زيتًا.
من قسوة العذاب اعترض بعض المشاهدين على الحاكم قائلين: "كيف يعذب إنسانة بريئة بهذه القسوة لمجرد أنها تعبد الله؟ " لكن داكيان قبض على بعضهم، وحين رفضوا الذبح للأوثان قطع رؤوسهم مع القديسة فيث.
بركة صلواتها تكون معانا