إذا غربل الشيطان.....
اقرأ: لوقا 22: 31 - 34
«هوذا الشيطان طلبكم لكي يغربلكم كالحنطة، ولكّني طلبت من أجلك» (لوقا 22: 31 و 32).
كان الناس في أيّام المسيح يُغربلون الحنطة بأن يُمسكوا بالغربال بكلتا اليدين ويهزوه بقوة من ناحية إلى ناحية. كما كانوا يرجحون الغربال كالنواسة، طلوعاً ونزولاً، وهم ينفخون لتطير القش والهباء.
هذه هي الصورة التي استعارها الرب يسوع لإنذار تلاميذه بشأن المحنة الشديدة التي سيتعرضون لها عند ذهابه إلى الصليب. فهم سيكونون أشبه بالحنطة، أما المغربل فهو الشيطان خصمهم القوي.
ثم خص المسيح بطرس بالكلام، وقال له: «طلبت من أجلك لكي لا يفنى إيمانك» (لوقا 32:22). ولكن ألم يكن إنكار بطرس للمسيح (ع 54 - 64) فناءً لإيمانه؟
لقد كتب اللاهوتي البارز «ج.كاميبل مورغن»: «لا، لم يفن إيمان بطرس وهو ينكر سيده. ولا فنيت محبته أيضاً. فماذا فني إذاً؟ رجاؤه... ومتى ذهب الرجاء تخذل المرء شجاعته ويغدو جباناً».
ربما حملتنا الصعوبات على «إنكار» الرب. فكبطرس، نبقى نحب المسيح، ولكن أفعالنا كم تكون مخجلة، واأسفاه!
إلا أن الانهيار ليس شاملاً. فقد قال الرب لبطرس: «وأنت متى رجعت (إليّ)، ثبت إخوتك» (ع 32). وهذه الكلمات حملت معاني الغفران ورد النفس وفتح باب الخدمة من جديد. فإن غربلة الشيطان ما كانت لتحبط صلاة المسيح الشفاعية. وذلك صحيح بالنسبة إلينا كصحته بالنسبة إلى بطرس.
لئن زعم الشيطان أن لديه القـدرة، ومضى في خططه لتنفيذ مقصـده، فإن للرب في وقت الظلام السيطرة، وهو من يجري الأمور لخيرنا ومجده!
منقول للامانة
صلو من اجلى
اقرأ: لوقا 22: 31 - 34
«هوذا الشيطان طلبكم لكي يغربلكم كالحنطة، ولكّني طلبت من أجلك» (لوقا 22: 31 و 32).
كان الناس في أيّام المسيح يُغربلون الحنطة بأن يُمسكوا بالغربال بكلتا اليدين ويهزوه بقوة من ناحية إلى ناحية. كما كانوا يرجحون الغربال كالنواسة، طلوعاً ونزولاً، وهم ينفخون لتطير القش والهباء.
هذه هي الصورة التي استعارها الرب يسوع لإنذار تلاميذه بشأن المحنة الشديدة التي سيتعرضون لها عند ذهابه إلى الصليب. فهم سيكونون أشبه بالحنطة، أما المغربل فهو الشيطان خصمهم القوي.
ثم خص المسيح بطرس بالكلام، وقال له: «طلبت من أجلك لكي لا يفنى إيمانك» (لوقا 32:22). ولكن ألم يكن إنكار بطرس للمسيح (ع 54 - 64) فناءً لإيمانه؟
لقد كتب اللاهوتي البارز «ج.كاميبل مورغن»: «لا، لم يفن إيمان بطرس وهو ينكر سيده. ولا فنيت محبته أيضاً. فماذا فني إذاً؟ رجاؤه... ومتى ذهب الرجاء تخذل المرء شجاعته ويغدو جباناً».
ربما حملتنا الصعوبات على «إنكار» الرب. فكبطرس، نبقى نحب المسيح، ولكن أفعالنا كم تكون مخجلة، واأسفاه!
إلا أن الانهيار ليس شاملاً. فقد قال الرب لبطرس: «وأنت متى رجعت (إليّ)، ثبت إخوتك» (ع 32). وهذه الكلمات حملت معاني الغفران ورد النفس وفتح باب الخدمة من جديد. فإن غربلة الشيطان ما كانت لتحبط صلاة المسيح الشفاعية. وذلك صحيح بالنسبة إلينا كصحته بالنسبة إلى بطرس.
لئن زعم الشيطان أن لديه القـدرة، ومضى في خططه لتنفيذ مقصـده، فإن للرب في وقت الظلام السيطرة، وهو من يجري الأمور لخيرنا ومجده!
منقول للامانة
صلو من اجلى