الرئيسية
قال شخص ما : " يقول لنا بعض رجال الدين ان الشيطان يقيم بيننا ويمشى على الارض , ومن جهتى فانا اجد صعوبة فى تصديق هذا الكلام , واتصوره غير حقيقى "
من أكبر حيل الشيطان هو أن يقنعنا أنه غير موجود , مثل الحيوانات التى تتظاهر بالموت عندما يأتى عدو نحوها هذه حيلة ماهرة للشيطان , لأنه ان كان حقا غير موجود , فما هو لزوم مقاومته والاحتراس منه ؟
* الشيطان كائن حقيقى , ويظهر عمله بانتظام فى التمثيليات الخليعة التى تعرض فى التلفاز , وأفعال الشياطين لها اسماء جديدة فى هذه الايام : الافلام العارية الفاضحة , الشذوذ الجنسى , العهارة , المخدرات , الادمان ,الكحوليات , التدخين , الطمع , الغيرة , الحسد , ........الخ
+++ قصة : يشبه الشيطان (أبو الكذاب) بالعقرب المذكور فى القصة التالية : يوما ما طلب عقرب من سلحفاه أن تنقله الى الضفة الاخرى من النهر لأنه غير مدرب على السباحة . فقالت السلحفاه للعقرب هل جننت ؟ لأنك سوف تلسعنى فى ظهرى حينما احملك ""
ضحك العقرب ضحكة خبيثة وقال للسلحفاة " لا تفكرى هكذا لأننى ان لسعتك فستغرقين وسأغرق معكى , فهل يعقل هذا ؟ "
قالت السلحفاه " انت على صواب , هيا بنا تسلق فوق ظهرى وفيما العقرب على ظهر السلحفاه فى وسط المياه , واذ به يلسع السلحفاه لسعه حادة مميتة . وبينما كانا الاثنان يغرقان الى اسفل , اذ بالسلحفاة تقول للعقرب " هل تسمح لى ان اسالك سؤلا , انت قد سبقت وقلت لى : هل من المعقول اننى الدغك ؟ فلماذا فعلت ذلك الان ؟ اجابها الموضوع ليس عقل ولكن هذا طبعى , وطبيعتى : اللدغ وهكذا غرق الاثنان مثلمــــــــــــــــا سيعذب ابليس والذين كان يضلهم ويطيعونه فى بحيرة النار والكبريت نهارا وليلا الى ابد الابدين .
+ قصة اخرى : من المعروف فى البلاد القطبية الباردة ان الصيادين يجتهدون لأصطياد الحيوانات ذو الفرو الثقيل ليستخدموه فى تدفئة أجسادهم . الطريقة التى يصطادوا بها الحيوانات التى قد تكون متوحشة فهى طريقة مخادعة جدا فيقوم الصيادون بغمس نصل الات حادة كالسكاكين والسيوف والخناجر فى كميات ضخمة من الدم , هذه التى تغطى تماما النصل الحاد , ثم يحفرون الارض , ويقومون بتثبيت الالات رأسيا فى الحفر على ان يكون النصل الحاد لأعلى , ثم يختفى الصيادون عندما تنظر الحيوانات شكل الدم وتشتم رائحته تسرع لأكل الدم المتجمد وهى لاتدرى ان الالات الحادة انغرست فى حلقها واصبح الدم اكثر دفئا وحلاوة وهى لاتدرى انها تقتل نفسها وماهى وساعات معدودة ويجد الصيادون انها ملقاه على الارض لسلخ جلودها .
أليس هذا ما يفعله بنا الشيطان المحتال عندما يلذذ لنا حلاوة الخطية من الخارج ,
وهى من داخلها سم الحيات :
" أنعم من الزبدة فمه , وقلبه قتال . ألين من الزيت كلماته , وهى سيوف مسلولة "
(مز 21:55)
من أكبر حيل الشيطان هو أن يقنعنا أنه غير موجود , مثل الحيوانات التى تتظاهر بالموت عندما يأتى عدو نحوها هذه حيلة ماهرة للشيطان , لأنه ان كان حقا غير موجود , فما هو لزوم مقاومته والاحتراس منه ؟
* الشيطان كائن حقيقى , ويظهر عمله بانتظام فى التمثيليات الخليعة التى تعرض فى التلفاز , وأفعال الشياطين لها اسماء جديدة فى هذه الايام : الافلام العارية الفاضحة , الشذوذ الجنسى , العهارة , المخدرات , الادمان ,الكحوليات , التدخين , الطمع , الغيرة , الحسد , ........الخ
+++ قصة : يشبه الشيطان (أبو الكذاب) بالعقرب المذكور فى القصة التالية : يوما ما طلب عقرب من سلحفاه أن تنقله الى الضفة الاخرى من النهر لأنه غير مدرب على السباحة . فقالت السلحفاه للعقرب هل جننت ؟ لأنك سوف تلسعنى فى ظهرى حينما احملك ""
ضحك العقرب ضحكة خبيثة وقال للسلحفاة " لا تفكرى هكذا لأننى ان لسعتك فستغرقين وسأغرق معكى , فهل يعقل هذا ؟ "
قالت السلحفاه " انت على صواب , هيا بنا تسلق فوق ظهرى وفيما العقرب على ظهر السلحفاه فى وسط المياه , واذ به يلسع السلحفاه لسعه حادة مميتة . وبينما كانا الاثنان يغرقان الى اسفل , اذ بالسلحفاة تقول للعقرب " هل تسمح لى ان اسالك سؤلا , انت قد سبقت وقلت لى : هل من المعقول اننى الدغك ؟ فلماذا فعلت ذلك الان ؟ اجابها الموضوع ليس عقل ولكن هذا طبعى , وطبيعتى : اللدغ وهكذا غرق الاثنان مثلمــــــــــــــــا سيعذب ابليس والذين كان يضلهم ويطيعونه فى بحيرة النار والكبريت نهارا وليلا الى ابد الابدين .
+ قصة اخرى : من المعروف فى البلاد القطبية الباردة ان الصيادين يجتهدون لأصطياد الحيوانات ذو الفرو الثقيل ليستخدموه فى تدفئة أجسادهم . الطريقة التى يصطادوا بها الحيوانات التى قد تكون متوحشة فهى طريقة مخادعة جدا فيقوم الصيادون بغمس نصل الات حادة كالسكاكين والسيوف والخناجر فى كميات ضخمة من الدم , هذه التى تغطى تماما النصل الحاد , ثم يحفرون الارض , ويقومون بتثبيت الالات رأسيا فى الحفر على ان يكون النصل الحاد لأعلى , ثم يختفى الصيادون عندما تنظر الحيوانات شكل الدم وتشتم رائحته تسرع لأكل الدم المتجمد وهى لاتدرى ان الالات الحادة انغرست فى حلقها واصبح الدم اكثر دفئا وحلاوة وهى لاتدرى انها تقتل نفسها وماهى وساعات معدودة ويجد الصيادون انها ملقاه على الارض لسلخ جلودها .
أليس هذا ما يفعله بنا الشيطان المحتال عندما يلذذ لنا حلاوة الخطية من الخارج ,
وهى من داخلها سم الحيات :
" أنعم من الزبدة فمه , وقلبه قتال . ألين من الزيت كلماته , وهى سيوف مسلولة "
(مز 21:55)
